حجاج كفيفان من الأردن يرويان لحظة الوصول إلى الكعبة: ”شعور لا يوصف وهيبة تهز القلب”
عبّر زوجان كفيفان من الأردن عن مشاعرهما الجياشة بعد الوصول إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، مؤكدَين أن لحظة الوقوف أمام الكعبة المشرفة كانت مزيجًا من الرهبة والسكينة التي لا تُوصف بالكلمات.
الزوج، الذي تحدث بلهفة واضحة، وصف وقوفه عند الكعبة بأنه لحظة عظيمة شعر فيها بعظمة الخالق، مستحضرًا في ذهنه مشاهد الخلق والموت وسيدنا إبراهيم عليه السلام حين رفع القواعد من البيت، مؤكدًا أن رحلتهما كانت ميسّرة من بدايتها حتى وصولهما إلى الحرم المكي الشريف.
أما الزوجة الكفيفة، فوصفت دخولها إلى بيت الله الحرام بأنه فرحة العمر، قائلة إنها لم تتوقع أن يُكتب لها هذا الشرف، مشيرة إلى أن الله استجاب دعاءها ومكّنها من أداء مناسك الحج رغم التحديات.
وأضافت أن مجرد تواجدها في مكة المكرمة بين ملايين الحجاج هو دليل على رحمة الله، مؤكدة أن مناسك الحج للكفيفين لا تقل خشوعًا وتأثرًا عن غيرهم، بل تحمل في طياتها إيمانًا مضاعفًا، وتفاعل رواد التواصل مع قصتهما التي أعادت التأكيد على أن الحج شعيرة جامعة لكل المسلمين مهما كانت ظروفهم.