• الرئيسية
• الرياضة

اتجه المدير الفني لنادي ليفربول، آرني سلوت، الأسبوع الماضي إلى جنوب فرنسا لعقد اجتماع مباشر مع لاعب ليون الفرنسي ريان شرقي، في خطوة تعبّر عن حرصه على تعزيز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، رغم اقتراب اللاعب من التوقيع لصالح مانشستر سيتي.

غادر المدرب الهولندي موقع إجازته، وتوجه بنفسه للقاء شرقي، ضمن تحركات ليفربول الجادة لبحث إضافات نوعية لتشكيلته، حيث أراد سلوت تقييم اللاعب عن قرب، في ظل تزايد الحديث عن قرب انتقاله إلى الفريق السماوي، ورغبة الأخير في ضمه خلال الميركاتو الحالي.

وأفادت تقارير صحفية بأن الاجتماع جاء قبل دخول ليفربول في مرحلة متقدمة من التفاوض مع فلوريان فيرتز، الذي يُعد ضمن الأهداف الرئيسة لمشروع سلوت الفني، حيث يراه النادي ركيزة مستقبلية قادرة على صناعة الفارق في خط الوسط.

وجاء تحرك ليفربول نحو شرقي في إطار مراجعة دقيقة لكل الاحتمالات المطروحة، إذ أظهر سلوت توجهًا واضحًا بعدم الاكتفاء بالتحليلات المكتوبة أو آراء الكشافة، مفضلًا اللجوء إلى المقابلات المباشرة لاتخاذ قراراته على أسس واقعية وشخصية.

ومن المنتظر أن يحمل الأسبوع المقبل مستجدات جديدة في ملف التعاقدات داخل أسوار أنفيلد، في وقت يسعى فيه الجهاز الفني إلى إنهاء صفقاته الأساسية مبكرًا، قبل اشتداد المنافسة على الصفقات داخل الدوري الإنجليزي الممتاز.