• الرئيسية
• أخبار عالمية

قام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بزيارة العاصمة الإيطالية روما، وقامت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني باستقباله استقبال مميز، وهذا ما وفر العديد من الإشارات الواضحة رغبة البلدين في استقبال صفحة جديدة بعد فترة من الفتور.

تم هذا الاستقبال في مقر الحكومة إيطالية، واتسم بالودية والنقاء، وشمل اجتماع ظل لعدة ساعات، وقد نوقش خلاله ملفات أوروبية وإقليمية لها اهتمام مشترك، وهذا قبل اختتام الزيارة بعشاء رسمي.

وعبر بيان مشترك عقب المحادثات، أكد الجانبان التزامهما بتقوية العلاقات الثنائية، والعمل المشترك من أجل تعزيز دور أوروبا عالميًا، ودفع عجلة التنافسية والازدهار داخل الاتحاد الأوروبي.

كما تم الاتفاق على عقد قمة ثنائية جديدة في فرنسا مطلع عام 2026، لمواصلة التنسيق في القضايا المشتركة.

بعد فترة من الفتور السياسي بين باريس وروما بسبب تباين الرؤى بين ماكرون المؤيد للاندماج الأوروبي ومليوني ذات التوجه القومي، ساهمت التقاطعات الاستراتيجية، خصوصًا في ملف دعم أوكرانيا، في تهيئة مناخ أكثر مرونة ومهدت الطريق لإعادة بناء الثقة وترتيب أولويات التعاون بين البلدين.