• الرئيسية
• الرياضة

بينما يواصل ليونيل ميسي مشواره في الدوري الأمريكي برفقة إنتر ميامي، بدأت السعودية تحركًا خلف الأضواء لاستكشاف إمكانية التعاقد معه، حيث كشفت مصادر أجنبية أن صندوق الاستثمارات العامة أجرى محادثات غير رسمية مع فريق اللاعب، تمهيدًا لخطوة محتملة خلال يناير 2025، قبل نهاية عقده بنصف عام.

الموسم الأول لميسي في الولايات المتحدة شهد انطلاقة لافتة، إلا أن مسار الفريق بدأ يتراجع لاحقًا، فقد واجه إنتر ميامي مشكلات واضحة في الخط الخلفي، وافتقر إلى العمق اللازم في تشكيلته، بينما لم تنجح خيارات المدرب خافيير ماسكيرانو في تغيير الصورة، ما دفع ميسي لتحمل عبء الأداء الهجومي وحده، وعندما تراجع مستواه، بدا الفريق عاجزًا عن مجاراة خصومه.

وفي ظل اقتراب مشاركة ميامي في كأس العالم للأندية، باتت الحاجة لإثبات القدرة التنافسية على المستوى العالمي أكثر إلحاحًا، وهو ما تتابعه الرياض بدقة، إذ لا يزال صندوق الاستثمارات العامة يسعى لاستقطاب نجم التانغو الذي قاد بلاده للقب المونديال الأخير، على غرار التوقيع السابق مع كريستيانو رونالدو، ويُعد الهلال أبرز الأندية المرشحة لخوض غمار المحاولة مجددًا، بعد فشل مسعاه السابق.

ورغم أن ميسي يبلغ 37 عامًا، إلا أنه ما زال يركز على مشروعه في ميامي ويحرص على دعم نمو الدوري الأمريكي، في المقابل تواصل السعودية تحركاتها الهادئة، واضعة نصب عينيها صفقة قد تُحدث تحولًا جديدًا في موازين كرة القدم العالمية، إذا بدأ المشروع الأمريكي بفقدان بريقه.