• الرئيسية
• الرياضة

تمر علاقة ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق، بالعديد من التحولات، حيث أنه انتقل من كونه أحد أهم داعمين النادي ماليًا إلى اتخاذ موقف متحفظ أكثر تجاه الالتزامات الجديدة، وهذا جاء بعد سنوات من الدعم المستمر، كشف عباس من خلاله حسابة الرسمي أنه لن يتحمل أي التزامات جديدة.

ممدوح عباس لعب دور محوري في تمويل نادي الزمالك في أوقات حرجة للغاية، وكان دائما يعتبر نفسه جزء من مسيرة النادي، إلا أن الصراعات الإدارية دفعت به لإعادة النظر في الموقف مرة أخرى.

تصريحات عباس الأخيرة عكست خيبة الأمل بخصوص الطريقة التي تم التعامل بها مع الدعم المالي الخاص به حيث أنه أشار في السابق عن مخاوفه أن يصبح الزمالك مثل الترسانة وهو ما يعكس قلقة بخصوص المستقبل.

وقد أثارت قرارات عباس السابقة جدلًا واسعًا، خاصة رفضه التعاقد مع محمد صلاح في بداياته، وهو قرار ظل محل نقاش لسنوات، خصوصًا بعد أن أصبح صلاح أحد أبرز نجوم كرة القدم العالمية.

كما شكلت علاقته الوثيقة مع شيكابالا نقطة توتر داخل النادي، حيث كان ينظر إليه على أنه اللاعب المدلل لعباس، مما تسبب في خلافات مع بعض المدربين.

أما بالنسبة لأزمة زيزو، فقد كشفت عن توتر جديد بين عباس وإدارة الزمالك، حيث دخل في خلاف مالي مع والد اللاعب، مما أدى إلى تغيير مسار زيزو نحو القلعة الحمراء.

حيث أن تصريحات عباس حول هذه القضية حملت طابع نقدي حاد، حيث اعتبر أن التعامل مع اللاعبين مشروعات استثمارية قد تؤدي إلى حسابات الربح والخسارة التي لا تكون دائمًا في صالح النادي.