• الرئيسية
• الرياضة

يستعد منتخب المغرب لخوض لقاء ودي أمام نظيره البنيني على أرضية المركب الرياضي بفاس مساء يوم الاثنين التاسع من يونيو 2025، حيث يخوض الطرفان هذه المواجهة خارج حسابات البطولات الرسمية، إلا أن قيمتها الفنية تكتسب أهمية مضاعفة بالنظر إلى توقيتها ودورها في التحضيرات لما هو قادم.

تدور المباراة في توقيت مريح نسبيًا لجماهير البلدين، حيث تنطلق صافرة الحكم عند التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي للمغرب والجزائر وتونس، بينما تُلعب عند الساعة العاشرة ليلًا بتوقيت السودان وليبيا، وتبدأ في الحادية عشرة مساءً حسب التوقيت المحلي لكل من مصر والسعودية وقطر والكويت والعراق ولبنان والبحرين وفلسطين، فيما تنطلق منتصف الليل بتوقيت كل من الإمارات وسلطنة عمان، ما يتيح متابعة أوسع على المستوى العربي.

حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يُعلن عن أي قناة رسمية ستنقل مجريات هذا اللقاء، ما يفتح باب الاحتمالات حول إمكانية بثه لاحقًا عبر القنوات المحلية أو المنصات الرقمية، خصوصًا مع ازدياد اهتمام الجماهير بالمباريات الودية التي تسبق التصفيات القارية والدولية.

ويحتضن ملعب المركب الرياضي بمدينة فاس هذه المواجهة، في أجواء ينتظر أن تتسم بالندية رغم الطابع التحضيري للقاء، حيث يسعى كل جهاز فني إلى تقييم خياراته وتجريب العناصر البديلة قبل الدخول في المنافسات الرسمية المقبلة، وهو ما يُضفي على اللقاء طابعًا جادًا ويفتح المجال لمنافسة قوية على أرضية الميدان.

فيما يتعلق بالسجل التاريخي للمواجهات، التقى المنتخبان مرتين من قبل، فحقق كل منهما فوزًا واحدًا، ما يعكس تقاربًا في المستوى خلال المناسبات السابقة، ويضيف عنصر التوازن للمواجهة المرتقبة، خاصة مع تغيّر التشكيلات وتطور الخطط التكتيكية.

من جهة أخرى، أظهر منتخب المغرب تفوقًا لافتًا في آخر خمس مباريات، حيث خرج فائزًا في جميعها، ما يعكس ثباتًا في الأداء واستقرارًا فنيًا، في المقابل، عانى منتخب بنين من تراجع ملحوظ في نتائجه، إذ خسر مباراة واحدة وتعادل في أربع، ما يضع الجهاز الفني أمام ضرورة إعادة تقييم الأداء ومعالجة مكامن الضعف خلال هذا اللقاء.

تشكل هذه المباراة محطة اختبار مهمة لكلا الفريقين، إذ يسعى المنتخب المغربي لتعزيز الانسجام بين عناصره، بينما يبحث المنتخب البنيني عن استعادة التوازن وتحقيق نتيجة إيجابية تُعيد الثقة للجماهير وتُحفّز اللاعبين قبل العودة إلى المنافسات الرسمية.