• الرئيسية
• الرياضة

أثار غياب موسى التعمري المحتمل عن مواجهة العراق المقبلة في تصفيات كأس العالم 2026 حالة من الترقب، بعدما تعرّض لإصابة طفيفة خلال اللقاء الأخير أمام سلطنة عُمان، وهي المباراة التي حسم خلالها منتخب الأردن تأهله التاريخي للمونديال للمرة الأولى في تاريخه.

وأوضح جمال السلامي، المدير الفني للمنتخب الأردني، تفاصيل الحالة الصحية للاعب، مشيرًا إلى أن إصابته لا تُعد خطيرة، لكنه شدد على أهمية التعامل بحذر مع الحالة قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن مشاركته أمام العراق، لافتًا إلى أن المباراة تمثل اختبارًا تنافسيًا مهمًا رغم حسم بطاقة التأهل رسميًا.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده السلامي قبيل اللقاء المرتقب، أكد أن القائمة النهائية التي ستخوض المباراة ستُحدد بعد نهاية الحصة التدريبية المقررة اليوم الإثنين، مضيفًا أن بعض العناصر الأساسية قد تحصل على راحة بسبب الإرهاق، فيما سيُعوَّض الغائبون بعناصر جاهزة بدنيًا وفنيًا.

وأشار المدرب المغربي إلى أن المرحلة الحالية تتطلب إشراك جميع العناصر المتاحة في المعسكر، مؤكدًا أن كل لاعب ضمن القائمة يملك القدرة على تقديم الإضافة متى سنحت له الفرصة، وأن الانسجام الجماعي هو ما قاد الفريق إلى هذا الإنجاز غير المسبوق.

وفي حديثه عن الخصم المقبل، أبدى السلامي احترامه للمنتخب العراقي، معتبرًا أنه يمتلك مجموعة منظمة وقادرة على صناعة الفارق، واستدل على ذلك بأداء المنتخب خلال أول نصف ساعة من مباراته أمام كوريا الجنوبية، والتي شهدت تفوقًا تكتيكيًا للعراق قبل أن يتأثر الفريق بطرد مبكر وغياب المهاجم أيمن حسين.

ورأى السلامي أن اللقاء أمام العراق يمثل فرصة لاكتساب مزيد من الخبرات، مشيرًا إلى أهمية الخروج بنتيجة إيجابية تُعزز الحصيلة المعنوية للفريق قبل بدء مرحلة التحضيرات للمشاركة المرتقبة في كأس العالم.

واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة تجاوز نشوة الانتصار على عُمان والتركيز الكامل على مباراة العراق، مشددًا على أهمية الحفاظ على النسق الإيجابي حتى نهاية التصفيات، قبل الشروع في التحضير الجاد للظهور الأول في المونديال.