• الرئيسية
• الرياضة

لم يكن "مايكل اوين" يعلم فوزه بأكبر جائزة فردية في كرة القدم إلى وقت الإعلان عن الخبر، وفي عام 2001 تم تتويجه بالكرة الذهبية، وجاء إليه "جيرارد هولييه" ليبلغه بالخبر، ليجيبه "اوين" باستغراب: ما هي تلك الجائزة.

وفي الوقت نفسه، لم يكن الإعلام الإنجليزي يهتم بجائزة البالون دور، بخلاف أي بلد أخرى كانت تعتبر أنها الحدث الأهم بين اللاعبين وبعضهم، وعليه دخل "أوين" التاريخ كونة رابع لاعب انجليزي يحصل على هذا الشرف بعد "ستانلي ماثيوز" و"بوبي تشارلتون" و"كيفن كيغان" وهذا بفضل موسم مميز سجل فيه 24 هدف في الدوري الانجليزي الممتاز ليخطف أنظار لجنة التحكيم.

رحلة اللاعب "مايكل اوين" في الملاعب كانت مليئة بالأرقام والتحديات، وخاض حوالي 297 مباراة مرتدياً قميص ليفربول، وسجل حوالي 158 هدف، وهذا قبل أن يقوم بحزم حقائبه إلى فريق ريال مدريد، ومن ثم يعود إلى الملاعب الانجليزية مع مانشستر يونايتد ونيوكاسل، سوف يختتم اوين مشوارة في الملاعب في ستوك سيتي.

لحظة الفوز التي لم يكن يتوقعها أوين أصبحت إحدى أكثر القصص الطريفة في عالم كرة القدم، حيث يظهر ذلك كيف أن بعض اللاعبين، حتى في أوج مجدهم، لا يدركون حجم إنجازاتهم حتى يخبرهم بها.