• الرئيسية
• أخبار عربية

كل الذين ذهبوا ليؤدوا مناسك يؤكدون على وجود الحمام بكثرة، وعدم خوفه من أحد خلال أداء الشعائر، والجميع يطعمه، ولا يوجد أحد يعكر عليه صفو حياته، ولهذا يعتبر حمام الحمى رمز من رموز الحج في المملكة، ورمز الأمان فيها.

سُمي الحمام بالحمى لكونه محميًا، بل ويتعرض أي شخص يحاول أن يأذي هذه الكائنات للعقوبة، فلقد تعود الحمام على الناس، والناس تعودت على رؤيته وتواجده معهم في المملكة، فلقد بات جزءًا لا يتجزأ عن أهل المدينة.

جدير بالذكر أنه لا يمكن لأي شخص أن يطرد أو يطارد الحمام أو حتى يصطاده، والطيور تضع بيضها في حدود الحرم المكي، وكأنها تعرف تفاصيل هذا المكان المحرم وحدوده.