• الرئيسية
• تكنولوجيا

قامت مجموعة من الشركات العالمية، ومن بينها المصرية للاتصالات، بالإعلان عن إطلاق مشروع الكابل البحري الجديد AAE-2، وهو المسؤول عن التوصيل ما بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، عبر شبكة اتصالات عملاقة ممتدة من هونج كونج إلى إيطاليا، وهذا مرورًا بمصر وتايلاند والخليج.

يضم هذا التحالف العديد من الأسماء الكبرى مثل ZOI وPCCW الصينية و Sparkle الإيطالية، ويسعى من أجل تحقيق مسار رقمي شامل يجمع بين الكابلات البحرية والبنية التحتية البرية، والهدف من هذا هو تلبية النمو المتسارع في خدمات الحوسبة السحابية ونقل المحتوى، مع توفير سرعات اتصال ليست مسبوقة من الممكن أن تحدث نقلة نوعية مختلفة في سوق الاتصالات الدولي.

لا يبدأ المشروع من الصفر، بل يبني على نجاح تجربة الكابل السابق AAE-1 ألا أنه يأتي بمرونه أكبر وتصميم مميز يراعى فيه التحديات الأمنية والتقنية، و يعزز من صمود الشبكات الإلكترونية في مواجهة الأعطال أو أي تهديد طارئ.

كما أكدت المصرية للاتصالات أن تلك الخطوة تأتي ضمن خطتها للتوسع العالمي عبر نظام WeConnect الذي يسمح بتكامل الكابلات وتحقيق أقصى استفادة منها، أما شركة ZOI فرأت أن المشروع يمثل قفزة استراتيجية تعزز الرؤية الخليجية في ربط القارات.

وقد أشارت الشركات الأخرى إلى أن المشروع سيسهم في دعم البنية التحتية الرقمية للأسواق الناشئة ويمهد الطريق أمام التحول الرقمي على نطاق واسع.

باختصار، AAE-2 ليس مجرد كابل في أعماق البحار، بل خطوة جريئة نحو عصر جديد من الاتصال بلا حدود، يربط العوالم الرقمية بثبات ومرونة وذكاء.