• الرئيسية
• الرياضة

قام المدير الفني البرتغالي "خوسيه ريبيرو" بوضع خطة محكمة، وهذا من أجل التصدي لنجم إنتر ميامي "ليونيل ميسي"، خلال افتتاح كأس العالم للأندية 2025، والهدف من هذا هو تقليص التأثير الخاص به بالملعب.

تعتمد هذه الاستراتيجية على القيام بفرض رقابة صارمة من قبل لاعبي خط الوسط على اللاعب "ليونيل ميسي" لكي يتم منعه من التحرك بصورة حرة في المساحات الخطرة بين الدفاع والوسط، وهي المنطقة التي يجيد فيها خلق الفرص والقيام بتنفيذ التمريرات القاتلة.

ويظهر في قائمة المرشحين لهذه المهمة كلا من "محمد علي بن رمضان" و"حمدي فتحي" و"مروان عطية"، بينما يرجح أن يكون "اليو ديانج" عنصر التغطية الدفاعية عند تطبيق الضغط المرتفع أو تدوير الأدوار.

وقام ريبيرو بالتركيز في التعليمات الخاصة به على اللاعبين بخصوص أهمية الالتزام الخططي الكامل وتفادي الاندفاع الفردي أمام لاعب لديه من الخبرة ما يفوق قدرة أي لاعب آخر في التعامل مع أقل المساحات.

يعكف المدرب البرتغالي أيضًا على مراجعة التسجيلات التحليلية الخاصة بتحركات ميسي بمباريات إنتر ميامي، وهذا من أجل رصد كافة أنماط اللعب والتعرف على اللحظات الملائمة عزلة عن مجريات اللقاء.

وعلى الرغم من أن هذه المهمة تبدو صعبة للغاية، إلا أن الجهاز الفني يرى في مواجهة ميسي فرصة كبيرة لتوضيح قوة النادي الأهلي وقدرة اللاعبين على المنافسة بصورة عالمية، لاسيما أن اللقاء سيكون أمام أحد أهم وأعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق، والرهان الرئيسي سيكون فقط على اللعب الجماعي.