حقيقة وجود ناجٍ من الطائرة الهندية المنكوبة.. تفاصيل أولية رغم إعلان مقتل جميع الركاب

في تطور مفاجئ لقضية سقوط الطائرة الهندية التي كانت متجهة من أحمد أباد نحو العاصمة البريطانية، أكدت مصادر صحية رسمية في ولاية غوجارات مساء الخميس وجود راكب نجا من الحادث الذي أودى بحياة جميع من كانوا على متن الطائرة باستثنائه، ما فتح باب التساؤلات مجددًا حول تفاصيل ما جرى.
وقال دانانجاي دويفيدي، أحد كبار المسؤولين في القطاع الصحي بالولاية، إن المصاب نُقل إلى أحد المستشفيات وهو يخضع حاليًا للرعاية الطبية، رافضًا الكشف عن وضعه الصحي أو أية معلومات عن هويته، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويواصل عمال الطوارئ عمليات البحث والتمشيط في موقع الحطام، وسط تضاريس معقدة وظروف مناخية صعبة، بينما لم تصدر حتى اللحظة أي نتائج أولية توضح ملابسات السقوط أو تحدد العوامل التقنية أو البشرية المحتملة خلف الحادث.
وتحوّل بقاء أحد الركاب على قيد الحياة إلى محور نقاش واسع في الأوساط الإعلامية والمهنية، حيث وصف مختصون في مجال الطيران نجاته بأنها "غير مألوفة" في حوادث مشابهة بهذا الحجم من الدمار، لا سيما أن الطائرة كانت تحمل على متنها 242 شخصًا من جنسيات مختلفة.
ورغم أن التحقيقات ما تزال في مراحلها الأولى، يترقب الشارع العالمي توضيحات رسمية بشأن الحادث الذي أثار صدمة دولية، خاصة في ظل غياب تفسير علمي حتى الآن لكيفية خروج أحد الركاب حيًّا من حادث بهذا العنف.
وتحظى مدينة أحمد أباد، التي أقلعت منها الرحلة، بمكانة اقتصادية بارزة في ولاية غوجارات، وتُعد نقطة انطلاق رئيسية لرحلات جوية إلى وجهات أوروبية عديدة، من بينها لندن، ما يزيد من زخم التغطية الإعلامية لهذا الحادث المأساوي.
وتوقعت مصادر مطّلعة أن تُكشف في الساعات المقبلة المزيد من التفاصيل بشأن هوية الناجي، إلى جانب المعطيات الفنية المتعلقة بمسار الرحلة والتواصل الأخير بين الطاقم وبرج المراقبة قبل اختفاء الطائرة عن الرادار.