• الرئيسية
• أخبار عالمية

في تطوّر ميداني هو الأشدّ من نوعه، تعرضت إسرائيل في ساعات الليل بين السبت والأحد لوابل كثيف من الصواريخ الإيرانية، خلّف وراءه مشاهد دموية؛ إذ لقي ما لا يقل عن عشرة أشخاص مصرعهم، بينهم طفل وعدد من النساء، فيما تجاوز عدد الجرحى 180 مصابًا، بحسب ما أكّدته مصادر رسمية من الشرطة وخدمة الطوارئ الطبية.

في قلب مدينة بيت يام، ساد مشهد من الرعب والفوضى بعد سقوط صواريخ إيرانية، أودت بحياة ستة أشخاص وأصابت 180 آخرين بجراح متفاوتة، في حين تواصل فرق الإنقاذ البحث تحت أنقاض مبنى منهار عن سبعة مفقودين يُخشى أنهم قضوا تحت الركام.

وفي تحديث عاجل نشرته الشرطة عبر منصة "إكس"، أكدت وقوع إصابات ووفيات في منطقة تل أبيب نتيجة الضربات، فيما شهدت الجليل الغربي مأساة أخرى بعد أن انهار مبنى بفعل القصف، ليلقى ثلاث نساء مصرعهن، اثنتان في موقع الانفجار، والثالثة بعد وصولها المستشفى.

أما مدينة حيفا، فقد كانت بدورها على موعد مع الفاجعة، إذ أسفر سقوط أحد الصواريخ عن مقتل شابة في مقتبل العمر، وإصابة 14 آخرين بجروح.

وفي حصيلة أولية شاملة، أوضح أحد المتحدثين باسم "نجمة داوود الحمراء" أن عدد الجرحى قد تجاوز 200 مصاب، بينما عاش السكان لحظات من الذعر والهلع مع انطلاق صافرات الإنذار، التي دفعت بملايين إلى الملاجئ.

وفي خضم هذا التصعيد، أعلنت إسرائيل أنها بدأت عمليات تصدٍّ مكثفة للصواريخ القادمة، بالتزامن مع تنفيذ ردّ عسكري يستهدف العمق الإيراني.