• الرئيسية
• أخبار عالمية

مع انبلاج فجر الأحد اليوم 15 يونيو 2025، عادت المقاتلات الإسرائيلية لتضرب مجددًا، مستهدفة مواقع استراتيجية في شرق طهران وأصفهان وشيراز، في وقتٍ تتردّد فيه أنباء عن محاولات إيرانية لفرملة التصعيد المتسارع، حيث أفصح الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس عن تقدّم طهران بطلب رسمي لاحتواء الموقف وتهدئة التوتر.

لكن كبار المسؤولين الإسرائيليين رجّحوا استمرار العمليات العسكرية لأيامٍ قادمة، مؤكدين أن الهدف ليس تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، بل تأخير تقدمه عبر ضرب منشآت حيوية واغتيال علماء بارزين، بما يعرقل امتلاك إيران للسلاح النووي لسنوات.

ووفق صحيفة "إسرائيل هيوم"، تشمل العمليات أيضاً مواقع إنتاج الصواريخ ومراكز الأبحاث، في محاولة لتقويض القدرات الهجومية الإيرانية، حيث تحتاج تلك المنشآت إلى وقت طويل لإعادة بنائها.

وفي السياق ذاته، أشار مسؤول عسكري إسرائيلي إلى وجود "قائمة كبيرة" من الأهداف لم تُستهدف بعد، دون تحديد جدول زمني للهجمات، وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن الجيش لا يزال يمتلك أهدافًا إيرانية متعددة.

في تصريحٍ ناري، هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، موجّهًا اتهامًا مباشرًا للمرشد الأعلى علي خامنئي، مشبّهًا إياه بمن يقود طهران نحو مصير مشابه لبيروت، عبر تحويل العاصمة إلى ساحة أزمة مفتوحة، واستخدام شعبه كدروع بشرية في سبيل الحفاظ على سلطة نظامه.

يُذكر أن إسرائيل بدأت هجومًا واسعًا فجر الجمعة، استهدف منشآت عسكرية ونووية ومخازن أسلحة، إلى جانب تنفيذ اغتيالات طالت قادة عسكريين وعلماء بارزين، في حين ردّت طهران بصواريخ أودت بحياة أكثر من 14 شخصًا حتى الآن.