• الرئيسية
• أخبار عالمية

شهدت الحرب بين إسرائيل وإيران اليوم تصعيدًا خطيرًا جدًا، وذلك بعد أن قامت إسرائيل باستهداف مواقع استراتيجية هامة في طهران، وتسبب هذا في مقتل رئيس أركان حرب علي شادمني، الذي كان قد وُضع في هذا المنصب منذ أيام قليلة، وذلك خلفًا لغلام علي رشيد، الذي قُتل بنفس الطريقة منذ أيام.

طالت الغارات الإسرائيلية مقرات أمنية ومراكز إعلامية، من بينها مقر هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيراني، مما تسبب في تدمير العديد من الأجزاء الخاصة بالبنية التحتية الإعلامية في العاصمة، وعلى الرغم من عدم قيام إيران بتأكيد هذا الخبر رسمياً، إلا أن هناك مصادر دولية قامت بتأكيد مقتل شادمني، ويعتبر ذلك تطوراً نوعياً في استهداف قادة الصف الأول.

قامت إيران بالرد وإطلاق عدة صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه أهداف في إسرائيل، لاسيما في محيط تل أبيب والقدس، واعترضت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية عددًا كبيرًا من هذه الهجمات، فيما وقعت أضرار مادية محدودة في بعض المناطق.

في ظل هذا التصعيد، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قطع زيارته لقمة مجموعة السبع، وصرح بأن على سكان طهران "الإخلاء الفوري"، مؤكداً دعمه الكامل لإسرائيل، ورافضاً ما وصفها بمحاولات أوروبية غير واقعية لفرض تهدئة.

المشهد الداخلي الإيراني يزداد توترًا، مع موجة نزوح من العاصمة باتجاه الشمال والمناطق الريفية، وازدحام شديد في الطرق ومحطات الوقود، وسط حالة من الذعر الشعبي، مع تزايد المخاوف من تفاقم الضربات وتوسعها لتشمل مواقع أكثر حيوية.

في المقابل، أطلقت عدة دول إقليمية وعالمية دعوات لوقف فوري لإطلاق النار، من بينها السعودية ومصر وفرنسا، محذرة من انزلاق المنطقة إلى حرب مفتوحة قد تهدد الاستقرار الإقليمي بالكامل.