• الرئيسية
• الاقتصاد

قامت الشركة السعودية للكهرباء بالإعلان عن سعيها من أجل الحصول على قرض قيمته مليار دولار، أي بما يعادل حوالي 3.75 مليار ريال، وذلك عن طريق تسهيلات ائتمانية يتم إدارتها بخبرة، كما تتمتع بفترة سداد مدتها تبلغ 5 سنوات، ويضم الاقتراض تحويلات مرنة من خلال بنوك دولية ومحلية بإشراف مصرف سوميتومو ميتسوي.

وقد جاء هذا القرار، والهدف منه هو تمويل استراتيجيات واسعة وطموحة لكهربة السعودية، تضم تطوير محطات توليد الطاقة، وتوسيع شبكات التوزيع والنقل في السعودية، بجانب تمويل أنظمة تخزين الطاقة الحديثة، مثل مشروع نظام تخزين البطاريات في "بيشة" بطاقة 500 ميجاوات، والتوسع بخمسة مشاريع إضافية تبلغ قدرتها الإجمالية 2500 ميجاوات.

والجدير بالذكر أن نفقات الاستثمارية بلغت مستويات قياسية خلال عام 2024، وتجاوزت 60 مليار ريال سعودي بارتفاع حوالي 44% عن السنة الماضية، مما دفعها للسعي وراء تمويلات جديدة من أجل دعم استمرار الخطة الطموحة ضمن رؤية السعودية 2030.

وقد أكدت مصادر قريبة أن التسهيل الائتماني سيُستخدم لأغراض الشركة العامة وليس لمشروع محدد، وقد تم تحديد هامش ربح قدره 85 نقطة أساس فوق سعر الفائدة، استعدادًا لطرح التسهيل في الأسواق المالية للمقترضين المحليين والعالميين عبر آلية syndicated loan.

هذه الخطوة تعكس نموًا قويًا في تمويل القطاع العام عبر الاقتراض الدولي، كما تضع الشركة السعودية للكهرباء في موقع مالي قوي يمكنها من المضي قدمًا في تنفيذ مشاريعها في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية الكهربائية، مع ضمان إدارة أكثر مرونة للمصروفات والرؤوس الأموال المطلوبة.