• الرئيسية
• أخبار عالمية

أجبرت موجات القصف الإيراني الأخيرة المئات من سكان المدن الإسرائيلية على الاحتماء في محطات المترو، التي تحولت خلال ساعات قليلة إلى ملاجئ مؤقتة، وسط تصاعد غير مسبوق في حدة التوتر بين طهران وتل أبيب.

وسارعت السلطات الإسرائيلية إلى تفعيل أنظمة الإنذار المبكر في تل أبيب والقدس ومناطق وسط البلاد، بعد إطلاق إيران أكثر من 400 صاروخ، ما دفع السكان للنزول إلى المحطات الأرضية التي توفر حماية نسبية من الهجمات، في مشهد يعكس حالة الذعر التي يعيشها الشارع الإسرائيلي.

في الأثناء، حذرت موسكو من مغبة تدخل واشنطن المباشر في المواجهة، معتبرة أن أي دعم عسكري أمريكي لإسرائيل سيؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، بينما لا تزال الغارات الإسرائيلية مستمرة على مواقع إيرانية، بما في ذلك منشآت نووية مدنية، وهو ما اعتبرته روسيا تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي.

وبينما تتواصل المواجهة، تلوّح طهران بإمكانية الرد على أي تصعيد إضافي، في حين تتمسك موسكو بالدعوة إلى الحوار وتفادي الانزلاق نحو مواجهة أوسع، محذّرة من أن استمرار هذا التصعيد قد يفتح الباب أمام كارثة ذات طابع نووي.