• الرئيسية
• أخبار عالمية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الغضب الدولي الذي أعقب قصف مستشفى المعمداني لا ينبغي أن يوجه ضد إسرائيل، في محاولة منه للتنصل من مسؤولية الهجوم الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 500 فلسطيني.

وأشار نتنياهو في تصريحاته إلى أن الطريق نحو الانتصار سيكون طويل وصعب، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية رغم تزايد الإدانات العالمية.

من جهتها، أكدت وزارة الداخلية في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول التنصل من مسؤوليته عن المجزرة التي ارتكبت بحق المدنيين في مستشفى المعمداني المستشفى الأهلي العربي.

والتي أودت بحياة مئات الفلسطينيين، وأضافت الوزارة أن الاحتلال قدم روايات متضاربة حول الحادثة، في مسعى لتشتيت المسؤولية والتهرب من الإدانة.

وأوضحت الداخلية أن ما حدث في المستشفى ليس معزولًا، بل يأتي ضمن سلسلة من المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية، بالإضافة إلى استهدافه المتكرر للطواقم الطبية وفرق الإسعاف العاملة في القطاع.

كما شددت الوزارة على أن الاحتلال سبق أن وجه تهديدات صريحة إلى إدارة مستشفى المعمداني، وهو ما ينفي أي محاولة لاحقة للتبرؤ من الهجوم.

في السياق نفسه، صرح الدفاع المدني الفلسطيني في غزة بأن القصف الذي استهدف المستشفى كان مدمرًا إلى درجة أن لا أحد من المتواجدين فيه نجا، مما يؤكد حجم الكارثة الإنسانية التي خلفها الهجوم.