• الرئيسية
• تكنولوجيا

أوضحت دراسة أمريكية شاملة ضمت نحو 4300 طفلًا أن ما يقرب من 50% منهم يعانون من علامات إدمان الهواتف الذكية، مثل الشعور بالقلق عند عدم القدرة على استخدامها أو استخدام قهري.

ارتفاع هذه النمطيات الإدمانية، وليس فقط إجمالي وقت الاستخدام، يرتبط باضطرابات نفسية حادة، إذ أن الأطفال الذين اعتمدوا على أجهزتهم بشكل قهري كانوا أكثر عرضة بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات للتفكير أو حتى المحاولة بالانتحار مقارنة بمن لم يظهروا هذا السلوك.

الدراسة بينت أن الهاتف المحمول يمكن أن يعمل كآلية للهروب من الواقع، مما يعني أن التحكم في دوافع الاستخدام يحتاج إلى وقاية مبكرة، لا الاكتفاء بتحديد ساعات الاستخدام ليلًا ونهارًا.

ويشير خبراء إلى أن الحل لا يكمن في مراقبة الوقت فقط، بل ينبغي تطوير استراتيجيات تركز على نمط الاستخدام، وتوفير دعم نفسي وحلول واقعية للأطفال المهددين قبل أن يتحول الإدمان إلى "صمت قاتل".