• الرئيسية
• أخبار عالمية

دوت انفجارات قوية في أرجاء طهران فجر الثلاثاء، وصفت بأنها الأعنف منذ بدء التصعيد العسكري قبل أكثر من 12 يومًا، وذلك في توقيت تصادف مع إعلان عن وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.

مراسلون إيرانيون أفادوا بأن التفجيرات اهتزّت في وسط العاصمة ومحيطها، وامتدّت إلى مناطق عدة، حيث شهدت سماء المدينة نشاطًا كثيفًا لمنظومات الدفاع الجوي التي حاولت اعتراض طائرات وصواريخ معادية.

وصرّحت صحف رسمية بكون هذه الانفجارات هي الأكبر منذ انطلاق التوترات الأخيرة، وهو ما عزّز قناعات مراقبين بحدوث تصعيد جديد رغم الوعود الهادفة لوقف التصعيد.

وفق شهادات، استهدفت الضربات مواقع متعددة داخل طهران، بينها سجن إيفين، وسط تساؤلات عن حجم الدمار الناتج ومستوى التنسيق الإيراني في التعامل مع الأزمة المتفاقمة.

ولم تمر الانفجارات دون أن تثير ردود فعل واسعة، حيث أُطلق سفير تحذيري ميل له مع صافرات الإنذار المدني التي ظهرت في العديد من مناطق العاصمة، فيما انخرطت منصات الإعلام الإيرانية في تحميل تل أبيب المسؤولية، قبل أن يتم تفعيل أي تهدئة محتملة.

الحدث يبرز حجم التحديات التي تواجه أي اتفاقات تهدئة، خصوصًا بعد حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقّع وقف إطلاق النار خلال ساعات، وهو ما وضعت هذه الانفجارات موضع شك حول فعاليته وجدواه في ظل التصعيد المستمر على الأرض.