• الرئيسية
• أخبار عربية

مع انتهاء العام الدراسي 2024-2025 في المملكة العربية السعودية الذي اعتمد للمرة الثالثة على التوزيع الثلاثي للفصول، تزايدت وتيرة النقاشات حول احتمالية العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين، خاصة مع انطلاق العطلة الصيفية، حيث شغلت هذه الأنباء أولياء الأمور والطلاب، ودفعهم ذلك للبحث بشكل مكثف عن مدى صحة ما يتم تداوله.

شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة انتشار معلومات تتحدث عن نية الجهات التعليمية إعادة العمل بنظام الفصلين بدلًا من النظام الثلاثي الحالي، وهو ما خلق حالة من الارتباك داخل الأسر السعودية، التي باتت تبحث عن توضيح رسمي من وزارة التعليم، لتحديد طريقة الاستعداد للسنة الدراسية المقبلة.

في المقابل، تناولت تقارير صحفية محلية بعض المؤشرات التي تفيد بوجود مراجعات داخل وزارة التعليم السعودية لتقييم آلية التقويم المعتمدة حاليًا، وأشارت إلى احتمال اتخاذ قرار يقضي بإلغاء النظام الثلاثي، في إطار توجه أوسع يهدف إلى تحسين جودة العملية التعليمية وتحقيق أفضل نتائج للطلبة من حيث التحصيل الأكاديمي والراحة النفسية.

ورغم هذه الترجيحات، لم تُصدر وزارة التعليم حتى الآن أي إعلان رسمي يؤكد عودة نظام الفصلين أو يوضح خططها بشأن العام الدراسي الجديد، كما لم تُحدد بشكل واضح ما إذا كانت هذه الخطوة ستُنفّذ فعليًا مع بداية شهر أغسطس 2025، الذي يتزامن مع انطلاق العام الدراسي الهجري 1447، أم أنها مجرد مقترحات ما زالت قيد الدراسة.

وبين ترقب الميدان التربوي وصمت الوزارة، تتصاعد مطالب أولياء الأمور بضرورة حسم هذا الجدل مبكرًا، تجنبًا لأي ارتباك في تنظيم البرامج التعليمية الصيفية، أو وضع جداول الاستعداد للعودة إلى المدارس، خصوصًا وأن طبيعة التقويم الدراسي تؤثر مباشرة على تخطيط الأسر لموسم الدراسة من حيث الموازنة بين الجوانب التعليمية والحياة اليومية.