• الرئيسية
• الرياضة

ينتظر عشاق كرة القدم العالمية المواجهة المرتقبة بين مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي في الجولة الثالثة من كأس العالم للأندية 2025، حيث تكتسب هذه المباراة أهمية خاصة كونها ستحدد هوية متصدر المجموعة السابعة، بعد أن حقق الفريقان العلامة الكاملة في أول جولتين، ما يرفع من وتيرة الترقب والاهتمام بهذه القمة الأوروبية الخالصة.

دخل مانشستر سيتي البطولة بخطى ثابتة، ونجح في التفوق على كل من العين الإماراتي والوداد المغربي، ما سمح للفريق ببناء زخم إيجابي تدريجي، وبدأت ملامح الانسجام بين اللاعبين الجدد والقدامى تتضح أكثر، في وقت يطمح المدرب بيب غوارديولا إلى تثبيت الإيقاع التصاعدي نفسه خلال هذه المباراة، التي تعتبر اختباراً فنياً حقيقياً أمام منافس بحجم يوفنتوس.

في الجهة المقابلة، يبحث يوفنتوس عن إنهاء دور المجموعات بانتصار يعزز ثقته قبل الأدوار الإقصائية، حيث يسير الفريق تحت قيادة المدرب الكرواتي إيغور تودور بخطى واثقة منذ بداية البطولة، مستفيداً من الاستقرار الفني الذي وفره له تمديد عقده مؤخرًا، ما أعطاه مساحة أكبر لتطبيق رؤيته الفنية داخل المجموعة.

يتمتع تودور بخبرة عميقة داخل النادي، إذ عرف أجواءه لاعباً ويعيشها اليوم مدرباً، وقد ظهرت بصمته بوضوح خلال مباراتي العين والوداد، حيث قدّم الفريق أداءً منظماً، خصوصاً في الجانب الدفاعي، وشهدت المنظومة تطوراً ملحوظاً مقارنة بالموسم السابق الذي شهد تذبذباً في الأداء تحت قيادة المدرب السابق تياغو موتا، الذي لم يتمكن من تثبيت شكل فني واضح للفريق قبل رحيله.

خطف النجم التركي الشاب كينان يلديز الأضواء في الجولتين الماضيتين، إذ واصل تقديم مستويات قوية، مؤكدًا أنه بات عنصراً حاسماً في تشكيلة "السيدة العجوز"، بينما حرص تودور على إعادة التوازن للفريق في مختلف الخطوط، مع التركيز على تقوية الدفاع واستثمار المهارات الفردية في الثلث الهجومي الأخير، وهو ما انعكس في نتائج الفريق.

يحظى اللقاء بتغطية حصرية من منصة "دازن" العالمية، التي تملك الحقوق الكاملة لبث مباريات كأس العالم للأندية بعد توقيع اتفاق رسمي مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وستبدأ المباراة في العاشرة مساءً بتوقيت السعودية ومصر، الحادية عشرة ليلاً بتوقيت الإمارات، ويقع التعليق الصوتي على عاتق المعلق خالد الغول، في بث مباشر من ملعب كامبنج وورلد بالولايات المتحدة.

يتساوى الفريقان في عدد النقاط داخل المجموعة، حيث يحل مانشستر سيتي في المركز الأول برصيد ست نقاط متفوقًا بفارق الأهداف على يوفنتوس الذي يحتل المركز الثاني، ما يجعل من هذه المباراة حاسمة على مستوى الترتيب، كما أنها تمثل إعادة إحياء لواحدة من أبرز المواجهات الأوروبية التي لطالما حملت طابعًا تنافسيًا خاصًا في البطولات القارية.