• الرئيسية
• الرياضة

تواصل الجماهير المصرية بحثها المكثف عن تفاصيل النسخة الجديدة من كأس السوبر المحلي، وسط توقعات تشير إلى استمرارية تنظيم البطولة خارج البلاد بمشاركة أربعة أندية، كما جرى في السنوات الماضية، حيث يجمع السوبر بين أبطال المسابقات المحلية مع فريق رابع يتم تحديده وفق رؤية الشركة المنظمة.

ينتظر أن تضم نسخة 2025 كلًا من الأهلي، المتوج بلقب الدوري، والزمالك، صاحب الكأس، إلى جانب سيراميكا كليوباترا، الذي نال لقب كأس "عاصمة مصر" بينما يُرجّح أن يُكمل بيراميدز قائمة المشاركين باعتباره الأقرب للترشيح من الجهات المنظمة.

وتلقى الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة هاني أبو ريدة، عروضًا رسمية من عدة دول خليجية لاستضافة مواجهات البطولة هذا العام، حيث تصدّرت الكويت المشهد بوصفها الخيار الأقرب لتنظيم المباريات، في ظل توفر البنية التحتية المناسبة والتجربة السابقة في استضافة مواجهات كبرى.

كما برز مقترح آخر تقدمت به إحدى الشركات المهتمة بتنظيم الأحداث الرياضية، يقضي بإقامة البطولة في قطر، إلا أن القرار النهائي بشأن الدولة المستضيفة لم يُحسم بعد، في انتظار دراسة كافة التفاصيل الفنية والتنظيمية والمالية.

في المقابل، ظهرت أصوات من داخل الاتحاد المصري تدعو لإعادة البطولة إلى أرض الوطن، خاصة مع جاهزية ملاعب جديدة مثل استاد العاصمة الإدارية ومنشآت أخرى حديثة أبرزها ملعب هيئة قناة السويس، وهي مرافق باتت مؤهلة لاستقبال بطولات بهذا الحجم، بما في ذلك الحضور الجماهيري الكامل.

وكشف مصدر مطّلع داخل الاتحاد أن الموعد المحتمل لانطلاق البطولة سيقع في شهر نوفمبر 2025، بعد انتهاء ارتباطات المنتخب الوطني في فترة التوقف الدولي، بما يتيح تنظيم المباريات في أجواء مستقرة من حيث الجدول الزمني والتنسيق مع الأجهزة الفنية للأندية.

وأكد المصدر أن البطولة، سواء أُقيمت داخل البلاد أو خارجها، ستشهد حضورًا جماهيريًا كاملاً، نظرًا لأهمية العائدات التجارية المرتبطة بالتذاكر وحقوق البث، وهو ما يجعل الحضور الجماهيري عنصرًا أساسيًا ضمن خطة تنظيم البطولة المقبلة.