• الرئيسية
• الحوادث

بقلب حزين ودموع لا تجف عبرت والدة إحدى ضحايا حادث المنوفية البشع، شروق، عن مرارة فقدها لابنتها طالبة الثانوية البالغة من العمر 17 عام، وذلك بعد أن تقدم سيادة مفتي الجمهورية لزيارتهم لتعزيتهم.

وقالت الأم، شروق كانت بمثابة أم لي ولم أكن أنا والدتها، كلمات بسيطة ولكنها عبرت عن عمق العلاقة بين البنت ووالدتها.

وأضافت والدة الضحية "ظهري انقسم من بعدها، وتركت حزن وفراغ في قلبي لن يمحي شيء، لا أقدر على تصديق أنني لن أراكي مجددًا يا نور عيني".

وأكدت والدة شروق أن مفتي الجمهورية قد جاء لزيارتهم وقدم لهم واجب العزاء كما قرأ لشروق الفاتحة، مؤكد أن ذلك الأمر هدأ من روع الأسرة.

وفي لافته تعبر عن الكرامة والعفة قالت الأم، شروق هي التي كانت تسندي وتتحمل الأعباء عني، ابنتي كانت تسعى إلى رزقها بيومية 13 جنية، وعندما سألت الوالدة عن طلابتها قالت لا أرغب بشيء سوا الصحة والستر، وتدعوا لابنتي بالرحمة.

وتابعت "المال لن يعوضني فقد ابنتي ومش هترجعها، شروق كانت كل شيء ليا، إن شاء الله في الجنة يا شروق، وأنهت حديثها قائلة، أنا راضية وصابرة بما كتبه الله لنا".