• الرئيسية
• الرياضة

أدرج الاتحاد الدولي للفروسية الميدان الدولي لقفز الحواجز التابع لنادي أبوظبي للفروسية ضمن التصنيف العالمي الرسمي، ليصبح أول منشأة رياضية في العالم تجمع بين مزايا الميادين الداخلية والخارجية ضمن تصميم واحد معتمد.

وأرسل الاتحاد الدولي إشعارًا رسميًا يؤكد فيه إدراج الميدان في تصنيف المنشآت المعترف بها دوليًا، مشددًا على القيمة النوعية التي يمثلها هذا المرفق الجديد على خارطة رياضة قفز الحواجز حول العالم، بوصفه نموذجًا متقدمًا للبنية التحتية الرياضية المتخصصة.

وأشاد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، بهذا الاعتراف الدولي، معتبرًا إياه محطة مهمة في مسيرة التميز الرياضي للمرافق الإماراتية، حيث يعزز اعتماد الميدان مكانة نادي أبوظبي للفروسية بين المنشآت الأعلى تصنيفًا عالميًا، بفضل جاهزيته الفنية والتقنية، وتوفيره مرافق متكاملة تستوفي أعلى المواصفات المعتمدة.

وأشار الريسي إلى أن الاتحاد يعمل على توسيع الشراكات مع مختلف أندية الفروسية في الدولة، كما يواصل تطوير برامجه وبطولاته على الصعيدين المحلي والدولي، بما يعزز من حضور الإمارات كوجهة أساسية لرياضة الفروسية في العالم، ويرفع من مستوى المشاركات والمنافسات.

وفي السياق نفسه، عبّر علي الشيبة، المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن تصنيف الميدان يعكس ثقة الاتحاد الدولي في البنية التحتية التي توفرها الدولة، وقدرتها على تنظيم واستضافة أبرز الفعاليات العالمية وفق أعلى المعايير.

وأوضح الشيبة أن الميدان يتمتع بتصميم مبتكر يتيح استخدامه في مختلف الفصول، حيث يضمن للفرسان والخيول بيئة آمنة ومريحة تتكيف مع المتغيرات المناخية، ما يجعله خيارًا مثاليًا لاستضافة البطولات على مدار العام، دون التأثر بالظروف الجوية.