• الرئيسية
• الرياضة

بدأت إدارة برشلونة التحضير مبكرًا لإبرام صفقة هجومية من العيار الثقيل بحلول صيف عام 2026، حيث تخطط لجلب مهاجم كبير يقود الخط الأمامي في المستقبل القريب.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "سبورت" يدرك مسؤولو النادي الكتالوني أن تكلفة هذه الصفقة ستكون مرتفعة، ما يدفعهم للتفكير جديًا في التخلي عن أحد العناصر الأساسية بالفريق لتمويلها.

وتناقش الإدارة عددًا من الأسماء المرشحة للرحيل، من بينهم رونالد أراوخو، وفيرمين لوبيز، وجافي، بالإضافة إلى رافينيا، كخيارات محتملة لتأمين الموارد المالية المطلوبة.

ورغم وجود عدد من اللاعبين المتوقع خروجهم خلال سوق الانتقالات الحالي مثل أنسو فاتي، وبابلو توري، إضافة إلى إيناكي بينا وباو فيكتور، إلا أن المقابل المادي لتلك الأسماء لن يكون كافيًا لتغطية كلفة التعاقد مع مهاجم على مستوى عالمي.

يعرف النادي جيدًا أن وضعه المالي لا يمنحه رفاهية الانتظار طويلًا، وهو ما يجعل مسألة بيع نجم كبير أمرًا مرجحًا قبل الوصول إلى صيف 2026، خاصة مع قرب نهاية عقد روبرت ليفاندوفسكي، ما يفرض ضرورة إيجاد بديل هجومي في أقرب وقت ممكن.

وكان اسم جوليان ألفاريز قد طُرح ضمن قائمة اللاعبين الذين يستهدفهم النادي، غير أن تحقيق هذه الصفقة يعتمد بشكل مباشر على نجاح الإدارة في إبرام عملية بيع كبرى تدر عائدًا ماليًا مناسبًا.

يرى مسؤولو برشلونة أن ما بعد مونديال 2026 قد يكون التوقيت المثالي للتفريط في لاعب كبير، خصوصًا إذا نجح أحدهم في تقديم مستويات لافتة خلال البطولة، وهو ما قد يضاعف قيمته التسويقية.

رافينيا يُعد من أبرز المرشحين في هذا السياق، إذ يأمل النادي أن يظهر بشكل مميز مع المنتخب البرازيلي ليصبح أحد الأسماء المطلوبة في السوق.

في المقابل، يراقب برشلونة تطور الثنائي جافي وفيرمين خلال الموسم المقبل، خاصة من حيث عدد الدقائق التي سيحصلان عليها، إذ قد تؤثر على قرارهما بشأن البقاء أو الرحيل في ظل المنافسة القوية داخل التشكيلة.

ورغم أن المدير الرياضي ديكو نجح في تأمين عقود طويلة الأمد لهؤلاء اللاعبين مع شروط جزائية ضخمة، إلا أن النادي يعول عليه في توفير عوائد مالية ضخمة قريبًا، إذ يرى أن التوقيع مع مهاجم بمواصفات خاصة لن يكون ممكنًا دون توافر هذا التمويل.

ورغم أن أكاديمية برشلونة لا تزال ترفد الفريق بمواهب شابة، إلا أن متطلبات المنافسة في كرة القدم المعاصرة تفرض ضرورة تدعيم الصفوف بلاعبين أصحاب جودة عالية وخبرة دولية.

وفي ظل محدودية العوائد المتوقعة من عمليات البيع خلال الانتقالات الحالية، يترقب مسؤولو النادي ما ستسفر عنه الشهور المقبلة، لمعرفة الطريقة التي ستمكنهم من تنفيذ خطتهم الهجومية الكبرى بنجاح.