الأحد 6 يوليو 2025 03:49 مـ 10 محرّم 1447 هـ
×

تتفوق على أفلام الأبطال الخارقين: أفلام الرعب هي المنقذ على شباك التذاكر عالميًا

الأحد 6 يوليو 2025 11:51 صـ 10 محرّم 1447 هـ
افلام الرعب
افلام الرعب

في الوقت الذي شرعت أفلام الإثارة والأبطال الخارقين في فقدان بريقها، ظهرت أفلام الرعب لتكون هي المنقذ لصناعة السينما، لتأتي وهي حاملة معها باقة جديدة من الإثارة التي أعادت الحياة مرة أخرى إلى شبابيك التذاكر، بدايةً من مصاصي الدماء إلى الزومبي وحاصد الأرواح، الأفلام التي اجتاحت عناوينها صالات العرض لتحقق بذلك نجاحات ساحقة تعدت التوقعات.

وقد أظهرت بيانات شركة كومسكور أن أفلام الرعب نالت هذا العام 17% من إجمالي مبيعات تذاكر السينما في أمريكا الشمالية، وهي تعتبر قفزة كبيرة عند مقارنتها بـ 11% فقط خلال عام 2014، و4% قبل عقد كامل من الزمن.

كما يعزو صناع السينما ذلك الصعود إلى قدرة أفلام الرعب على ملامسة مخاوف الإنسان المعاصر، بداية من الذكاء الاصطناعي إلى الأوبئة، وطرحها في قالب ممتع لا يخلو من الإثارة والتوتر.

كما يُنظر إلى ذلك النوع من الأفلام ليكون بمثابة رهان اقتصادي ناجح، حيث يمكن إنتاجها بتكاليف قليلة وتحقيق عائدًا مرتفعًا، وهذا في مقابل تكاليف الإنتاج الباهظة لأفلام الخيال العلمي والبطولات الخارقة، وطبقًا لما تم الإشارة إليه من قبل مايك دي لوكا، وهو المسؤول في وارنر براذرز، فإن الرعب هو العنصر القادر على دفع الناس إلى الخروج من منازلهم والذهاب إلى صالات السينما.

ولا تقتصر شعبية أفلام الرعب على الجماهير الأمريكية فقط بل تمتد عالميًا، وقد قامت شركة إمبير البريطانية بالتوضيح أن مايزيد عن نصف إيرادات هذه الأفلام جاءت من خارج الولايات المتحدة، مما يعكس عالميتها وعمق التأثير العابر للثقافات.