• الرئيسية
• الرياضة

يتأهب المنتخب البرتغالي لخوض مواجهة حاسمة أمام نظيره البلجيكي، في إطار الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية بكأس أمم أوروبا للسيدات، حيث يسعى الفريق لتحقيق فوز كبير يُبقي على حظوظه في بلوغ الدور التالي، بينما يودّع المنتخب البلجيكي البطولة بعد خسارتين متتاليتين، ما قد يؤثر على جديته في اللقاء المرتقب.

تتجه أنظار الجماهير الأوروبية، مساء اليوم، إلى المواجهة المصيرية بين البرتغال وبلجيكا، إذ يدخل المنتخب البرتغالي اللقاء تحت قيادة المدرب فرانشيسكو نيتو، مدفوعًا برغبة قوية في تعويض الخسارة القاسية أمام إسبانيا، التي أثرت سلبًا على توازن الفريق من حيث عدد الأهداف، وهو عامل حاسم في حسابات التأهل، خصوصًا أن الفريق لم ينجح في تحقيق أي فوز خلال آخر 7 مباريات.

وتقام المباراة بالتزامن مع لقاء إيطاليا وإسبانيا في المجموعة ذاتها، ما يزيد من تعقيد الموقف، إذ يعتمد البرتغاليون على تحقيق الانتصار وانتظار تعثر الإيطاليين، أو على الأقل عدم فوزهم، لضمان البطاقة الثانية، حيث يتصدر المنتخب الإسباني الترتيب بست نقاط، بينما تحتدم المنافسة على المقعد الثاني المؤهل لربع النهائي.

ورغم أن المنتخب البلجيكي خرج رسميًا من دائرة المنافسة، بعد خسارته أمام إسبانيا في الجولة الثانية، إلا أن أداءه في الجولة الأولى أمام إيطاليا يُظهر أنه لا يمكن الاستهانة به، غير أن غياب الدوافع قد يُحدث فارقًا كبيرًا في المستوى الذي سيقدمه اللاعبات أمام البرتغال.

وتنطلق صافرة المباراة في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت المغرب والجزائر وتونس، العاشرة ليلاً بتوقيت مصر والسعودية، والحادية عشرة مساءً بتوقيت الإمارات، وتُعرض المواجهة عبر شاشة "بي إن سبورتس HD 2"، التي تملك الحقوق الحصرية لبث مباريات البطولة داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كما تُتيح شبكة "بي إن سبورتس" للمشتركين متابعة اللقاء عبر تطبيق "TOD" للبث الرقمي، الذي يقدم خدمة النقل المباشر لكافة أحداث البطولة، إلى جانب محتوى رياضي وترفيهي متنوع مقابل اشتراك شهري.

يُقام اللقاء على أرضية ملعب "توربيون" في مدينة سيون السويسرية، ويقود الحكم السويدية تيس أولوفسون مجريات المباراة، وسط ترقب من الجماهير البرتغالية لظهور مختلف يضع المنتخب على خريطة المنافسة مجددًا.

وبالعودة إلى سجل المواجهات السابقة بين المنتخبين، فقد حقق كل منهما انتصارين، فيما انتهت مباراة واحدة بالتعادل، ما يعكس تاريخًا متوازنًا ومفتوحًا على جميع الاحتمالات، خصوصًا في مثل هذه المباريات الحاسمة.

ويحتل المنتخب البرتغالي حاليًا المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، فيما تتذيل بلجيكا الترتيب بدون نقاط، ما يجعل المواجهة الفرصة الأخيرة لسيدات البرتغال للتمسك بالأمل في المنافسة، بينما تلعب بلجيكا من أجل حفظ ماء الوجه وإنهاء مشاركتها بنتيجة إيجابية.