• الرئيسية
• الرياضة

يواجه نادي الزمالك المصري أزمة جديدة تتعلق بالتزاماته التعاقدية، بعدما تلقى إنذارًا من نادي الاتحاد المنستيري التونسي بسبب تأخره في سداد الدفعة الأخيرة من قيمة انتقال اللاعب أحمد الجفالي إلى صفوف الفريق الأبيض، وفقًا للعقد الموقع بين الطرفين.

كشف مصدر مطلع أن الزمالك لم يلتزم بسداد مبلغ 300 ألف دولار، وهو ما يمثل القسط الأخير من قيمة الصفقة البالغة نصف مليون دولار، وكان من المقرر أن يتم دفعه في مايو الماضي، ما أدى إلى تفعيل بند الغرامة المنصوص عليه في العقد، والذي ينص على إضافة 5% من إجمالي قيمة الاتفاق كعقوبة تأخير.

بناءً على ذلك، طالب الاتحاد المنستيري نظيره المصري بسداد 325 ألف دولار خلال مهلة نهائية لا تتجاوز سبعة أيام، وذلك لتسوية المستحقات المتأخرة، بعد أن أضاف الجانب التونسي غرامة مالية بقيمة 25 ألف دولار نتيجة عدم الالتزام بالجدول الزمني للسداد.

كان الزمالك قد حصل على توقيع الجفالي مقابل 500 ألف دولار، سدد منها 200 ألف فقط في وقت سابق، قبل أن يتوقف عن دفع المبلغ المتبقي الذي استحق في مايو، مما دفع النادي التونسي إلى اتخاذ إجراء قانوني ضمن حقوقه التعاقدية.

أوضح المصدر أن المهلة الحالية تعتبر الفرصة الأخيرة أمام الزمالك لتجنب تصعيد رسمي، خاصة في ظل تكرار الأزمات المالية التي تواجه النادي خلال المواسم الأخيرة، والتي تؤثر على تعاقداته ومشاركاته القارية.

وتزداد المخاوف من أن يؤدي التأخير المستمر في سداد المستحقات إلى شكاوى رسمية قد تصل إلى الجهات الرياضية الدولية، وهو ما يهدد استقرار الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد، في وقت يسعى فيه الجهاز الفني إلى إعادة بناء الصفوف وتحقيق انطلاقة قوية محليًا وقاريًا.