• الرئيسية
• الرياضة

تواجه عائلة بيكهام، التي لطالما تصدرت عناوين الصحف بصورتها المثالية، أزمة عائلية جديدة بدأت تطفو إلى السطح بعد أن أقدم روميو وكروز، نجلا أسطورة كرة القدم ديفيد بيكهام، على حظر شقيقهما الأكبر بروكلين على مواقع التواصل الاجتماعي، في خطوة صادمة تعكس حالة التوتر التي تخيّم على أجواء العائلة.

وبحسب ما تم تداوله في دوائر مقربة من العائلة، فإن هذا القرار لم يكن وليد اللحظة، بل جاء نتيجة تراكمات وخلافات سابقة بدأت حين عبّر بروكلين وزوجته نيكولا بيلتز عن استيائهما من مستوى الدعم المالي الذي يتلقيانه من العائلة، وتحديدًا فيما يخص شراء منزلهما في لوس أنجلوس، وتصاعدت الأمور بعد حضور صديقة روميو السابقة، كيم تورنبول، لحفل عيد ميلاد ديفيد بيكهام الخمسين، وهو ما اعتبرته نيكولا "استفزازًا متعمدًا"، وفق ما تردّد في كواليس المحيطين بالعائلة.

الغريب في الأمر أن بروكلين، الذي يبلغ من العمر 26 عامًا، لم يوجه أي تهنئة علنية لوالدته فيكتوريا بمناسبة عيد الأم، كما تغيب عن الحضور في احتفالات والده بعيد ميلاده، رغم تواجده مؤخرًا في لندن لتصوير إعلان تجاري، زيارته القصيرة إلى العاصمة البريطانية مرّت دون أن يلتقي بأفراد أسرته، وهو ما أثار مزيدًا من علامات الاستفهام حول مدى عمق القطيعة بينه وبين إخوته.

ورغم هذا التصعيد العلني، تؤكد مصادر مقربة من بروكلين ونيكولا أنهما "في حالة ذهول" من خطوة الحظر، وأنهما لم يتخذا أي قرار مماثل تجاه روميو وكروز، في حين يُشير مقربون من ديفيد وفيكتوريا إلى أن الزوجين يشعران بقلق بالغ إزاء هذه القطيعة ويسعيان لإعادة التواصل بين الأبناء، إلا أن الأجواء المتوترة لا توحي بانفراج قريب.

وتُعد هذه الواقعة من أكثر المواقف حساسية في تاريخ عائلة بيكهام، إذ لم يُعرف عنهم من قبل أي خلافات داخلية تُعرض بهذا الشكل العلني، ويبدو أن "حظر المتابعة" لم يعد مجرد إجراء رقمي، بل بات تعبيرًا صريحًا عن شرخ عاطفي عميق بين أفراد الأسرة، ما يدفع المتابعين إلى التساؤل عما إذا كانت هذه العاصفة ستمرّ بسلام، أم أنها بداية لتغيّر جذري في علاقة الإخوة داخل واحدة من أكثر العائلات شهرة في العالم.