• الرئيسية
• أخبار عربية

في تحركٍ برلماني جديد، وجّه النائب محمد عبد الله زين الدين سؤالًا إلى الحكومة دعا فيه إلى تبنّي سياسة تعليمية عصرية تُدخل موادًّا مثل ريادة الأعمال، والمهارات الرقمية، والذكاء الاصطناعي في جميع المراحل الدراسية، أسوة بتجارب اليابان وبعض الدول الأوروبية، وأكد النائب أن الاقتصادات المتقدمة حققت قفزاتها بفضل مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات أسواق العمل المتغيّرة بفعل التحول الرقمي وثقافة العمل الحر.

وطالب زين الدين رئيسَ مجلس الوزراء بسرعة تشكيل لجنة وزارية تضم الوزراء المعنيين وخبراء التربية ورجال الصناعة والاستثمار لصياغة استراتيجية واضحة تضمن هذا الارتباط، ويرى أن تأخر المناهج الحالية عن ركب التكنولوجيا الحديثة يُفاقم بطالة الخريجين، إذ ما يزال الطلاب يفتقرون إلى التدريب على البرمجة، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني، إضافة إلى المهارات الناعمة مثل التفكير النقدي والعمل الجماعي.

وشدد النائب على ضرورة إدراج مقررات أساسية أو اختيارية تُنمّي تلك المهارات، مع توفير تدريب عملي داخل المدارس والجامعات بالتعاون مع القطاع الخاص، ووضع جدول زمني لتعميم التجربة بدءًا من المناطق الأكثر احتياجًا، واختتم حديثه بأن مواجهة البطالة تتطلب ربطًا حقيقيًّا بين الدراسة ومتطلبات السوق، لا سيما وسط التحولات التكنولوجية المتسارعة.