• الرئيسية
• الرياضة

اشتعلت الأجواء داخل غرفة ملابس الفريق الأول بالنادي الأهلي خلال الأيام الماضية، بعد إتمام التعاقد مع أحمد مصطفى "زيزو"، لاعب الزمالك السابق، في صفقة انتقال حر عقب انتهاء تعاقده مع القلعة البيضاء، ما تسبب في ظهور حالة من التوتر بين عدد من اللاعبين بسبب الفوارق الكبيرة في الرواتب.

وبحسب ما أكدته مصادر مطلعة من داخل شركة الكرة بالنادي، فقد أدى انضمام زيزو إلى تصاعد مطالب بعض اللاعبين بإعادة النظر في عقودهم المالية، خاصة بعد تسريب قيمة الراتب السنوي الذي يحصل عليه الوافد الجديد، والذي تجاوز بكثير سقف الرواتب المحدد للفئة الأولى والمميزة في الفريق.

وتقدم عدد من اللاعبين البارزين بطلبات رسمية لتعديل رواتبهم، من بينهم إمام عاشور، وأليو ديانج، ومحمد مجدي "أفشة"، وحسين الشحات، ومروان عطية، وأحمد عبدالقادر، وهو ما دفع المدير الفني محمد يوسف إلى وعدهم بدراسة الأمر وعرضه على الإدارة التنفيذية تمهيدًا لحسمه قبل بداية الموسم الجديد، في ظل تركيز الإدارة على تدعيم الصفوف خلال فترة الانتقالات الحالية.

وفي تطور متصل، عقد وكيل إمام عاشور جلسة مع المسؤولين خلال الأيام الأخيرة، طالب خلالها بتنفيذ الاتفاق السابق الذي ينص على تعديل عقد اللاعب قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، مشيرًا إلى أن موكله يمتلك عروضًا خارجية مغرية، أبرزها من الدوري السعودي، بقيمة مالية تفوق ضعف راتبه الحالي.

وطالب وكيل اللاعب برفع قيمة عقد عاشور إلى مليون دولار في الموسم الواحد، نظرًا لتلقيه عروضًا تصل إلى 2 مليون دولار سنويًا، كما أبلغ المدير الفني محمد يوسف بتلك العروض رسميًا، الأمر الذي دفع الأخير إلى تأكيد عقد جلسة حاسمة خلال الأيام القليلة المقبلة لبحث الملف واتخاذ القرار النهائي بشأنه.