• الرئيسية
• الحوادث

روبن كاي مديرة برنامج أميركان آيدول، انتقلت إلى منزل جديد في لوس أنجلوس برفقة زوجها توماس ديلوكا، وذلك على أمل الشعور بالأمان بعد مرورها بتجربة سيئة، ولكن حياتهما انتهت بطريقة مأساوية بعد عدة أسابيع من انتقالهما إلى منزلهم الجديد الذي يبلغ قيمته ملايين الدولارات، وهذا لأن المنزل اقتحم أثناء نوم الزوجين، مما جعلهم يتخذون إجراءات أمنية مشددة شملت تعزيز السياج وضبط نظام المراقبة.

صديق مقرب من العائلة كشف أن كاي شعرت بالخطر حتى بعد تلك الإجراءات، وسعت للتواصل مع شركة أمن خاصة بسبب تكرار ظهور شخص غريب في محيط المنزل، وعلى الرغم من القلق المتزايد، لم يتم التعاقد رسميًا مع أي جهة أمنية لحمايتهما، وفي صباح الاثنين، عثرت الشرطة على جثتي الزوجين داخل منزلهما، بعد تلقي بلاغ لإجراء فحص روتيني للسلامة.

التحقيقات قادت إلى توقيف شاب يُدعى ريموند بوداريان، يبلغ من العمر 22 عامًا، كمتهم رئيسي في القضية، كما أشارت المعلومات الأولية إلى أن عملية القتل وقعت خلال محاولة سطو، حيث واجه المتهم الزوجين عند عودتهما للمنزل وأطلق النار عليهما، وحتى الآن، لم يتضح إن كان بوداريان هو نفسه الشخص الذي نفذ عملية الاقتحام الأولى قبل أسابيع.