• الرئيسية
• الرياضة

قام الحكم الدولي محمد الصباحي بوضع نقطة النهاية لمسيرته الكروية في التحكيم المصري، وذلك فور أن قرر اعتزاله رسميًا، وأكد أن الموسم الفائت كان الظهور الأخير له في الملاعب، وأن ذلك القرار جاء بعد العديد من السنوات التي قضاها في إدارة المباريات، وفضل أن يكون ختامها بناءً على قرار شخصي، ليس بسبب ظروف خارجية.

وفي تصريحاته عبر برنامج "هاف تايم" أوضح الصباحي أن اعتزاله ليس له أي علاقة بتصريحات أوسكار رويز، المسؤول السابق بالتحكيم، الذي أعلن عدم السماح لأي حكم بالاستمرار بعد سن 45 عامًا، وأشار إلى أنه فكر في القرار على مدار ثلاث سنوات.

أوشك محمد الصباحي على دخول عامه الخامس والأربعين، وكان ينوي الاعتزال منذ الموسم الماضي، إلا أن خلافًا وقع بينه وبين رئيس لجنة الحكام السابق، بيريرا، أدى إلى تأجيل القرار في ذلك الوقت.

وفي ختام تصريحاته، شدد الصباحي على أنه أراد أن يختار بنفسه لحظة خروجه من الساحة التحكيمية، قائلًا: "أحببت أن أعتزل وأنا واقف على قدمي، لا أن أُجبر على الابتعاد".