الخميس 17 يوليو 2025 11:36 مـ 21 محرّم 1447 هـ
×

سبب وفاة المطرب ضياء عز الدين.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة مطرب أنغام الشباب

الخميس 17 يوليو 2025 10:13 مـ 21 محرّم 1447 هـ
المطرب ضياء عز الدين
المطرب ضياء عز الدين

فارق الفنان المصري ضياء عز الدين الحياة مساء الأربعاء، بعدما تعرض لأزمة صحية حادة، أنهت مشواره الفني الذي امتد لعقود شهدت أعمالًا غنائية تركت أثرًا لدى جمهور الطرب الهادئ.

وتدهورت الحالة الصحية للفنان الراحل عقب خضوعه لعملية تركيب قسطرة قلبية، أدت إلى إدخاله المستشفى بشكل عاجل، لكنه لم يتمكن من تجاوز المضاعفات الناتجة عن التدخل الطبي، لتُعلن وفاته لاحقًا بعد صراع قصير مع المرض.

وحرص البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية على نعي المطرب الراحل عبر صفحته الرسمية، معربًا عن حزنه على فقدان أحد أبرز وجوه فرقة أنغام الشباب، وجاء في بيان النعي: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله، ينعى العاملون بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، الفنان ضياء عز الدين، سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته"، في إشارة إلى دوره الفني المميز داخل الفرقة.

وشيعت أسرة الراحل جنازته صباح الخميس من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، حيث ودّعه الأهل والأصدقاء في مشهد مفعم بالحزن، بعد سنوات طويلة من العطاء الفني الذي شكّل جزءًا من ذاكرة المستمعين.

وعرف ضياء عز الدين بصوته الرخيم وحضوره المتزن، حيث سطع نجمه خلال فترة التسعينيات، وشارك في العديد من الحفلات الرسمية، أبرزها عروض دار الأوبرا المصرية، إلى جانب ظهوره المتكرر ضمن فرق الموسيقى العربية، كما أدى إحدى الأغنيات البارزة في فيلم "الرصيف" الذي صدر عام 1993.

ولم تقتصر مشاركات الراحل على الغناء فقط، بل ظهر أيضًا كممثل في الجزء الأول من مسلسل "هوانم غاردن سيتي"، حيث لفت الأنظار بأدائه البسيط وشخصيته الهادئة، مما أكسبه احترامًا واسعًا في الأوساط الفنية رغم قلة ظهوره مقارنة بزملائه.

ورغم ابتعاده النسبي عن الأضواء خلال السنوات الأخيرة، حافظ ضياء عز الدين على جمهور وفيّ ظلّ تمسكه بأسلوبه الغنائي الكلاسيكي، ما جعله حاضرًا في الذاكرة الفنية حتى لحظة رحيله.