• الرئيسية
• الرياضة

فتح النجم المصري محمد صلاح، قائد ليفربول، باب التفاوض بين النادي الأهلي والمهاجم أحمد حسن كوكا، بعد أن بادر بالتواصل مع أحد مسؤولي النادي لإعادة اللاعب إلى الفريق الأحمر خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

وتزامن هذا التحرك مع رغبة كوكا في العودة إلى مصر بعد مسيرة طويلة في الملاعب الأوروبية بدأت عام 2011، حيث أبدى اللاعب استعداده للعودة إلى بيته القديم إذا توفر العرض المناسب.

وكان الأهلي قد واصل نشاطه في سوق الانتقالات بإبرام عدة صفقات بارزة، أبرزها التعاقد مع الجناح محمود حسن "تريزيجيه" قادمًا من طرابزون سبور، بجانب ضم التونسي محمد علي بن رمضان من فرينكفاروزي المجري، بالإضافة إلى الجناح أحمد مصطفى "زيزو" قادمًا من الزمالك.

ويُعد أحمد حسن كوكا من أبرز الأسماء التي ارتبطت بالأهلي في مواسم سابقة، غير أن التوقيت لم يسمح حينها بإتمام الصفقة، وتحديدًا خلال الاستعدادات لكأس العالم للأندية، حيث كانت النية تتجه لضمه في حال تقدم الفريق في البطولة، إلا أن الخروج المبكر أوقف الخطوة.

وتحدث الإعلامي كريم رمزي عن تفاصيل الصفقة المرتقبة، مشيرًا إلى أن بعض الوسطاء يحاولون إحياء ملف انتقال كوكا إلى القلعة الحمراء، خصوصًا مع اقتراب المهاجم وسام أبوعلي من الرحيل رسميًا إلى كولومبوس الأمريكي في صفقة وصفت بأنها الأعلى قيمة في تاريخ الدوري المصري.

رغبة كوكا في ختام مسيرته بقميص الأهلي تأتي مدعومة بعلاقته القوية مع محمد صلاح، إذ سبق أن لعبا سويًا في صفوف منتخبي الشباب والأول، وظهرا مؤخرًا معًا خلال إجازة النجم المصري في القاهرة، ما دفع البعض لاعتبار الأمر تمهيدًا لتحرك رسمي قادم.

في المقابل، يراقب الجهاز الفني بقيادة البرتغالي ريكاردو ريبيرو تطورات الملف، بينما يتزايد الحديث عن تصعيد المهاجم الشاب حمزة عبدالكريم ليكون الخيار الثاني بجوار المهاجم الأجنبي الأساسي، بعد أن رفض النادي عروضًا خارجية لضمه، أبرزها من نادي زد، ما يؤكد وجود نية للاعتماد عليه الموسم المقبل.

القرار النهائي بشأن صفقة كوكا يبقى رهنًا بتقييم الجهاز الفني لاحتياجات الفريق الهجومية، وسط مؤشرات على أن الأيام المقبلة قد تحمل حسمًا للملف سواء بالعودة أو الإغلاق النهائي.