جدول مواعيد مباريات المنتخب السعودي تحت 23 سنة في بطولة أوزبكستان الودية والقنوات الناقلة

يبدأ المنتخب السعودي تحت 23 عامًا سلسلة مبارياته التحضيرية في العاصمة الأوزبكية طشقند، ضمن الدورة الدولية الودية التي تستضيفها أوزبكستان خلال يوليو الجاري، حيث تتجه الأنظار إلى هذه المشاركة التي تندرج ضمن برنامج الإعداد لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا 2026، والتي تشكل بوابة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية.
وافتتح المنتخب السعودي مشاركته بمواجهة قوية مساء الثلاثاء 22 يوليو 2025 أمام نظيره الأوزبكي على ملعب جار في طشقند، حيث انطلقت المباراة عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت السعودية ومصر، والسابعة مساءً بتوقيت الإمارات، وسط تطلع من الجهاز الفني لقياس جاهزية الفريق من الناحيتين الفنية والبدنية أمام منتخب يلعب على أرضه وبين جماهيره.
ويواصل "الأخضر" الشاب مبارياته في هذه الدورة بمواجهة مرتقبة أمام المنتخب الياباني، أحد أبرز الفرق في القارة الآسيوية على مستوى فئة تحت 23 عامًا، حيث جرى تحديد موعد اللقاء في يوم الجمعة 25 يوليو 2025، في التوقيت ذاته وعلى نفس الملعب، في مواجهة تعتبر اختبارًا جادًا قبل خوض منافسات القارة الرسمية.
وتعكس هذه الدورة أهمية بالغة ضمن مراحل التحضير، إذ تمنح الطاقم الفني بقيادة المدرب الإيطالي لويجي دي بياجو فرصة حقيقية للوقوف على جاهزية اللاعبين وتقييم قدراتهم في مواقف اللعب المختلفة، خصوصًا في ظل قوة المنافسين وتنوع الأساليب الخططية التي سيواجهها المنتخب في فترة زمنية قصيرة.
وعمل الجهاز الفني خلال الحصص التدريبية الأخيرة على تجهيز الفريق بدنيًا وتكتيكيًا، حيث خصصت التدريبات المسائية ليوم الاثنين لتكثيف التمارين الخططية، وركز الطاقم المساعد على تحسين أداء اللاعبين في مواقف الكرات الثابتة، سواء عند الدفاع أو الهجوم، مع تنفيذ تدريبات ميدانية تهدف إلى زيادة التناغم بين الخطوط الثلاثة وتحسين ردة الفعل في المواقف المعقدة.
وتتضمن الدورة ثلاثة منتخبات فقط هي السعودية، وأوزبكستان المستضيفة، واليابان، ما يجعل طبيعة المنافسة أشبه بنموذج مصغر من بطولة رسمية، وهو ما يراه الطاقم الفني فرصة ثمينة لتطبيق الاستراتيجيات المعدّة مسبقًا، وتصحيح الأخطاء في سياق تنافسي قريب من أجواء البطولات القارية.
وتأمل الجماهير السعودية أن يعكس الأداء في هذه الدورة التحضيرية تطورًا ملموسًا في شخصية المنتخب، خاصة أن المواجهات تُجرى أمام فرق ذات مستوى عالٍ من الجاهزية والتكتيك، ما يمنح اللاعبين الشباب تجربة ثرية تمهد لمشاركة قوية في كأس آسيا، وتعزز آمال التأهل إلى أولمبياد 2028.