• الرئيسية
• تحقيقات وتقارير

بدأ روايته بأن زوجته تركته وانفصلت عنه، وذلك لأنها حاصلة على شهادة جامعية، بينما هو لم يُكمل تعليمه، هكذا كان الدافع أمام "محمد مصطفى" أكبر طالب في الثانوية العامة لكي يُكمل تعليمه، وذلك من أجل ابنه، حتى لا يشعر نجله عندما يكبر بالخجل منه.

وأوضح "محمد" أنّه ترك التعليم في صغره لأسباب خارجة عن إرادته، ولكنه عمل حتى أنه أوصل أخوته إلى كلية الطب والهندسة، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه محبًا للتعليم.

فعلى الرغم من عمله في محل الستائر، إلا أنه قام بامتهان مهنة السواقة أيضًا، وكان ينتهز الفرصة في أي لحظة لكي يقوم بالمذاكرة، حتى ولو عن طريق السمع، وأكد على أن المذاكرة كانت صعبة للغاية عليه.

وأكد على أنه يُفاضل الآن بين كلية الحقوق وكلية التربية، وأضاف أن هذا يجعل ابنه فخور به عندما يكبر لأنه تعلّم وحصل على الشهادة الجامعية.