صورة رومانسية لعادل إمام وزوجته تثير تفاعلًا واسعًا وتعيد اسمه إلى صدارة الترند

عاد اسم النجم الكبير عادل إمام إلى واجهة الاهتمام الجماهيري بعد تداول صورة نادرة له برفقة زوجته هالة الشلقاني، حيث لاقت الصورة رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وشهدت تفاعلات مكثفة من محبيه الذين عبّروا عن تقديرهم لمسيرته وتمنوا له دوام الصحة والعافية.
اختار الزعيم منذ بداياته الفنية أن يبقي حياته الخاصة بعيدة عن الأضواء، وقلّل ظهوره مع زوجته في المناسبات العامة رغم العلاقة الطويلة التي جمعته بها، وأكد في أكثر من لقاء أن قرار إنجاب الأطفال لم يكن في خططه، لكن هالة الشلقاني نجحت في تغيير وجهة نظره، فأنجبا في البداية ابنهما الأكبر رامي.
وروى الفنان المصري في حديث تلفزيوني سابق أنه كان يرغب بالاكتفاء بطفل واحد، غير أن زوجته باغتته بإنجاب سارة ثم محمد، مؤكدًا أنها تولّت مسؤولية تربية الأبناء بالكامل بسبب انشغاله المستمر بالسفر وإقامة العروض المسرحية في الخارج، وأشاد كثيرًا بطريقة إدارتها لشؤون الأسرة.
الصورة المتداولة أظهرت الزعيم وهو يجلس على مسند الكرسي خلف زوجته التي جلست مبتسمة في لقطة عفوية تعود إلى مرحلة شبابهما، وسرعان ما تصدّرت اللقطة قوائم الأكثر تداولًا على المنصات الرقمية، ما يعكس مدى ارتباط الجمهور بالجانب الإنساني للفنان الذي شكّل جزءًا أساسيًا من ذاكرة الفن المصري والعربي لعقود طويلة.
من جهة أخرى، عاد اسم عادل إمام للظهور مؤخرًا بعد نشر رامي إمام صورة عائلية التُقطت خلال حفل زفاف ابنه عادل، حفيد الزعيم، حيث ظهر الأخير في لقطة نادرة محاطًا بأفراد العائلة من الأبناء والأحفاد وشقيقه وزوجته، وهي الصورة التي التُقطت بعد غياب سنوات عن الظهور الإعلامي.
غاب الزعيم عن الشاشة منذ عرض مسلسله الأخير "فالنتينو" في رمضان 2020، والذي شارك في بطولته نخبة من النجوم، قبل أن يعلن نجله رامي أن والده قرر اعتزال العمل الفني نهائيًا والتفرغ لحياته العائلية بعيدًا عن الكاميرات والأضواء، مفضلًا قضاء وقته مع أحفاده في أجواء أسرية هادئة.