• الرئيسية
• الحوادث

عاشت محافظة المنيا حالة من الحزن، إثر وفاة 6 أطفال من ديرمواس، ولقد لحق بهم والدهم أيضًا، ما أدى إلى إثارة حالة من البلبلة والقلق حيال الأعراض التي أصيب بها الجميع قبل الوفاة، وهو ما أدى إلى محاولة الطب الشرعي للكشف عن ملابسات هذه الوفاة الغامضة.

حيثُ تبين أن سبب الوفاة، هو وجود سم خفي، وهو سم "كلورفينابير" هذا السم عبارة عن نوع من المبيدات الحشرية، ويتسلل في صمت، وينهش في الجسد بالتدريج، وتظهر أعراض الإصابة به في غضون 72 ساعة، فيتمكن من الجسد، دون أن يكون هناك أعراض تساعد في تقديم أي إسعافات أولية للمريض.

حتى الأعراض الأولية لانتشار السم في الجسد، فهي مضللة أيضًا، وهي تتمثل في الآتي:

• القيء.
• الغثيان.
• إرهاق عام.
• ثم تزداد الأعراض لترتفع درجة الحرارة لأربعين.
• صعوبة في التنفس.
• غيبوبة.

جدير بالذكر أنه ليس من السهل على الطب الشرعي أن يكشف عن وجود هذا السم في الجسد، لأن المادة التي تتواجد في الجسم تتحلل مع وفاة الشخص، ولهذا فالكشف يتم من خلال أجهزة تقنية جديدة تكشف عن الإصابة، وهذه الأجهزة ليست متواجدة في كل المختبرات.