• الرئيسية
• الحوادث

أسفر الحفل الخاص بالفنان محمد رمضان في بورتو مارينا بالساحل الشمالي عن حادث مأساوي إثر انفجار واحدة من أدوات التأثير النارية المستخدمة في ذلك العرض، مما تسبب في وفاة أحد الشباب وإصابة آخرين من العاملين في الفريق التقني، وهو ما أثار موجة من الصدمة والغضب بين المتابعين والجماهير.

أُقيم الحفل يوم الخميس مساءً، إلا أنه سرعان ما تحول إلى فوضى بعد أن وقع الانفجار لذا اضطر محمد رمضان لإنهاء الحفل مبكرًا، وطالب الجماهير بإخلاء المكان سريعًا من أجل إفساح المجال أمام فرق الإسعاف، وقام بالتعليق لاحقًا من خلال حساباته الرسمية، أن هذا الانفجار نتج عن أسطوانة غاز ضمن معدات العرض، ونفى تمامًا أي شائعات تحدثت عن وجود عمل مدبر أو محاولة اغتيال.

ياسر الحريري منظم الحفل لم يصمت طويلًا فقد تحدث عبر مواقع التواصل، وأكد على أن ما حدث كان بسبب خطأ فني غير مقصود من قبل الشركة المسؤولة عن تنفيذ المؤثرات البصرية، وهذا رغم امتلاكها لجميع التصاريح القانونية وقد أوضح محمد رمضان أنه لا يتدخل في هذه التفاصيل الفنية ولا يتحمل أي مسؤولية عن هذا الحادث.

قررت النيابة العامة في الإسكندرية الإفراج عن الحريري ومسؤولي الشركة بكفالة مالية قيمتها تبلغ 50 ألف جنيه لكل منهما، وهذا بعد توجيه اتهامات إليهم تتعلق بالإهمال والتسبب في الإصابات والوفاة، ولا تزال التحقيقات مستمرة إلى الآن، لا سيما في ظل أن هناك تقريرًا فنيًا يفيد أن المعدات التي تم استخدامها كانت مرخصة وليس بها أي خلل واضح.

وبعد الحادث قرر إلغاء الحفل الغنائي الآخر الذي كان من المقرر أن يقام للفنان عنبة في نفس المكان، كإجراء احترازي وقد أكد مصدر من نقابة المهن الموسيقية أن التصاريح القانونية الخاصة بالحفل ليست مكتملة، إلا أن الواقعة مؤلمة وقد تلقي بظلالها على تنظيم الحفلات في المستقبل.

في المقابل، واجه محمد رمضان انتقادات بعد مواصلته طرح أعماله الفنية رغم الحادث، إلا أنه رد مؤكدًا أن ارتباطاته الإنتاجية خاضعة لعقود دولية، ولا يمكنه تأجيل طرح الأغاني، مطالبًا بعدم تحميل الأمور أبعادًا مبالغًا فيها.