الأحد 3 أغسطس 2025 01:27 صـ 8 صفر 1447 هـ
×

في عيد ميلاد ابنتها تاليا.. شريهان تعبر عن مشاعر الأمومة بكلمات مؤثرة

الأحد 3 أغسطس 2025 12:24 صـ 8 صفر 1447 هـ
شريهان
شريهان

أظهرت الفنانة شريهان جانبًا إنسانيًا نادرًا من حياتها الخاصة، عندما وجّهت رسالة مؤثرة إلى ابنتها الصغرى تاليا الخواجة، احتفالًا بعيد ميلادها، حيث نشرت صورة تجمعها بها عبر حسابها في إنستجرام، وكتبت كلمات عكست الحب العميق الذي تكنّه لها، مؤكدة أنها تنتمي لابنتها بكل تفاصيلها، وأن كل لحظة في حياتها تمثل بداية جديدة في عمرها الشخصي.

عبّرت شريهان خلال رسالتها عن أن تاليا تمثل لها النور والخير والطاقة الإيجابية، ووصفتها بـ"توأم الروح"، مشيرة إلى أن ملامح شخصيتها تنعكس فيها، وكأنها امتداد روحي ووجداني لها، وأضافت أن ميلاد تاليا كان نقطة تحول في حياتها، حيث قالت: "يوم ولادتك كان بداية عمري من جديد"، وختمت كلماتها بتأكيد اعتزازها بها، داعية الله أن يحميها ويجعلها دائمًا مصدر النور والأمان في قلبها.

لقي المنشور تفاعلًا كبيرًا من الوسط الفني، حيث حرص عدد من النجوم والمشاهير على تقديم التهاني والمباركات، وانضم إلى التعليقات المهنئة كل من لطيفة ورانيا يوسف ودرة وشريف مدكور، الذين أبدوا إعجابهم بالرسالة وبالعلاقة الوثيقة التي تجمع شريهان بابنتها، في مشهد يعكس المكانة الخاصة التي ما زالت تحتفظ بها الفنانة رغم ابتعادها عن الأضواء لفترات طويلة.

وُلدت شريهان في 6 ديسمبر عام 1964، تحت اسم شريهان أحمد عبد الفتاح الشلقاني، وتعود جذورها إلى عائلة مصرية مرموقة، فوالدها الدكتور أحمد الشلقاني كان أحد أبرز الشخصيات القانونية في مصر، بينما عرفت والدتها عواطف محمود هاشم كواحدة من أوائل رائدات الأعمال في مجال الأزياء، وبدأت شريهان مشوارها الفني منذ طفولتها، وتميّزت منذ البداية في رقص الباليه، وهو ما انعكس لاحقًا على حضورها المسرحي والفني.

شهدت حياة شريهان العاطفية محطات متنوّعة، حيث تزوجت أولًا من رجل الأعمال السعودي علال الفاسي، ثم ارتبطت بعد انفصالها عنه برجل الأعمال الأردني علاء الخواجة، وأنجبت منه ابنتيها لؤلؤة وتاليا، وقد شكّلت هذه المرحلة مصدر توازن واستقرار عائلي بعد سنوات من النجومية والانشغال الفني.

رغم انسحابها الطويل من المشهد الفني بسبب ظروف صحية صعبة، عادت شريهان إلى الأضواء عبر إعلان رمضاني حقق انتشارًا واسعًا، وهو الظهور الذي أعاد طرح الأسئلة حول احتمال عودتها إلى الفن بشكل كامل، خاصة أن حضورها في مجال الاستعراض والفوازير الرمضانية لا يزال حاضرًا بقوة في الذاكرة الجماعية للجمهور المصري والعربي.

عبر منشورها، نجحت شريهان في تقديم صورة دافئة وصادقة للأمومة، كما أظهرت كيف يمكن للفن والحياة الخاصة أن يتقاطعا دون تصنع، في لحظة تلقائية لامست مشاعر الكثيرين ممن تابعوا رسالتها لتاليا، وأعادوا التفاعل مع فنانة لم تغب يومًا عن قلوب جمهورها.