• الرئيسية
• الرياضة

يخوض النادي الأهلي السعودي صباح اليوم الثلاثاء 5 أغسطس، آخر مبارياته التحضيرية ضمن معسكره الخارجي في مدينة لا مانغا الإسبانية، حين يصطدم بفريق العين الإماراتي في لقاء ودي يحمل أهمية خاصة على أكثر من صعيد، سواء فنيًا أو معنويًا، قبل أيام قليلة من بدء الموسم الكروي 2025-2026.

وتأتي هذه المواجهة كفرصة أخيرة أمام المدرب الألماني ماتياس يايسله لوضع لمساته النهائية على التشكيلة، واختبار مدى استيعاب اللاعبين للخطط التي اعتمدها خلال فترة الإعداد، خصوصًا في ظل مشاركة الأهلي في ثلاث بطولات كبرى هذا الموسم: الدوري المحلي، دوري أبطال آسيا، وكأس القارات للأندية.

وتمثل المباراة محطة ختامية في سلسلة وديات الأهلي بالمعسكر الأوروبي، والتي خاض خلالها أربع مواجهات تجريبية ركز من خلالها الجهاز الفني على تعزيز الانسجام، ورفع الجاهزية البدنية، وتحسين التنقل بين الخطوط، وسط منافسة عالية بين عناصر الفريق لحجز أماكنهم في التشكيلة الأساسية.

وقاد يايسله الحصة التدريبية الأخيرة مساء أمس الاثنين، حيث اعتمد التشكيل الأساسي للمباراة، مع وضع بعض التعديلات الفنية على الرسم التكتيكي، بما يتماشى مع أهداف اللقاء، الذي يُعد اختبارًا واقعيًا أمام فريق بحجم العين، المتوّج آسيويًا في الموسم قبل الماضي، والعائد من مشاركة مشرفة في كأس العالم للأندية.

في المقابل، يتطلع العين الإماراتي إلى تحقيق أكبر استفادة فنية من هذه المباراة، بعد موسم محلي مخيب، حيث يسعى الطاقم الفني لإعادة بناء الفريق ورفع النسق البدني، خصوصًا مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد في الدوري الإماراتي، وعودة الفريق للمنافسات الخارجية.

وبحسب ما نقلته مصادر صحفية سعودية، لم تُحدّد إدارة الأهلي حتى الآن خطة العمل لما بعد العودة من المعسكر، إذ من المتوقع أن يخضع المعسكر لتقييم شامل من قبل المدرب، لتحديد ما إذا كانت فترة الإعداد ستتواصل داخل المملكة عبر مباريات تجريبية إضافية، أو الاكتفاء بما تحقق في أوروبا.

ويستعد الأهلي لدخول المنافسات الرسمية عبر بوابة كأس السوبر السعودي، حيث يواجه القادسية في نصف النهائي يوم الأربعاء 20 أغسطس، على ملعب هونغ كونغ الدولي، ضمن بطولة تضم أيضًا فرق الاتحاد والنصر، بينما حل الأهلي بديلًا للهلال الذي اعتذر عن المشاركة.

ويأتي هذا المعسكر في إطار خطة فنية شاملة وضعها يايسله لتجهيز "الراقي" لاستحقاقات الموسم، والتي تشمل المشاركة في دوري روشن، وكأس الملك، إلى جانب العودة القارية عبر دوري أبطال آسيا، والتحدي الدولي في كأس القارات للأندية "الإنتركونتيننتال"، ما يفرض على الجهاز الفني اختبار قدرات الفريق في مختلف الظروف قبل انطلاق المسابقات الرسمية.