نتيجة مباراة الأهلي ضد مودرن سبورت اليوم.. المارد الأحمر يقع في فخ التعادل بافتتاح الدوري المصري

اصطدم الأهلي بتحدٍ قوي في بداية مشواره بالدوري المصري الممتاز لموسم 2025-2026، بعدما خرج متعادلًا بهدفين لمثلهما أمام مودرن سبورت في اللقاء الذي احتضنه ملعب القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الأولى من المسابقة.
دخل الأهلي المواجهة بأمل تحقيق انطلاقة قوية، مستفيدًا من قائمته المدعمة بعدد كبير من الصفقات الصيفية، إلا أن مودرن سبورت فرض أسلوبه ونجح في إحراج حامل اللقب بأداء منظم، أجبره على اقتسام النقاط.
بدأت المواجهة بحذر من الجانبين، واستمرت سيطرة الأهلي دون فرص حقيقية، قبل أن تشهد الدقيقة 50 تقدمًا للفريق الأحمر عبر رأسية أحمد رضا، بعد تمريرة عرضية متقنة من أحمد سيد "زيزو"، ثم رد مودرن سبورت سريعًا في الدقيقة 58، عندما أطلق حسام حسن تسديدة قوية سكنت شباك مصطفى شوبير، وتم اعتماد الهدف بعد مراجعة تقنية الفيديو.
استمرت الإثارة في الشوط الثاني، حيث عاد مودرن سبورت لهز الشباك في الدقيقة 74، عندما ارتقى المدافع علي الفيل لكرة ركنية وأودعها المرمى برأسه، مانحًا فريقه التقدم، لكن الأهلي تمكن من تعديل النتيجة بعد خمس دقائق فقط عن طريق ياسين مرعي، الذي استثمر ركلة ثابتة نفذها زيزو أيضًا، ليضعها برأسه داخل الشباك معلنًا التعادل.
وشهد اللقاء عدة تغييرات تكتيكية من جانب المدير الفني الجديد للأهلي، خوسيه ريبيرو، الذي أجرى تبديلات بين شوطي المباراة، إذ أشرك كلًا من كريم فؤاد وطاهر محمد طاهر بدلًا من محمد مجدي "أفشة" ومحمد شكري، في محاولة لتنشيط الجانب الهجومي، وسط تراجع مودرن سبورت واعتماده على الهجمات المرتدة.
أحداث الشوط الأول جاءت باهتة نسبيًا، حيث انتهى بالتعادل السلبي، رغم بعض المحاولات من محمود حسن "تريزيغيه" الذي هدد مرمى محمد أبو جبل في أكثر من مناسبة، إلا أن التوفيق لم يكن حليفًا له، كما شهد الشوط توقفًا قصيرًا بسبب إصابة أبو جبل، بالإضافة إلى استراحة قصيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
بهذا التعادل، يفشل الأهلي في تحقيق الفوز في مباراته الافتتاحية، بينما يخرج مودرن سبورت بنقطة ثمينة، في مواجهة شهدت الكثير من التحديات والتقلبات، ويبدو أن مشوار الأحمر نحو الحفاظ على اللقب لن يكون سهلًا، خاصة مع القيادة الفنية الجديدة التي ما زالت تبحث عن الانسجام الكامل مع المجموعة.
الأهلي يسعى هذا الموسم لحصد اللقب رقم 46 في تاريخه، ويأمل في حسم البطولة للمرة الرابعة تواليًا، لكنه يدرك أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر شراسة، خصوصًا مع انطلاق الدوري من دور واحد، ومشاركة 21 فريقًا، وهو ما يُصعّب الحسابات ويزيد من أهمية كل نقطة في السباق نحو التتويج.