• الرئيسية
• فن وثقافة

عاد الفنان الشاب مامي مرة أخرى إلى جمهوره بعد انقطاع طويل عن الحفلات، حيث قام مرة أخرى بإطلالته من خلال منصة مهرجان الحمامات الدولي في تونس، وقدم عرضًا استمر لمدة 90 دقيقة، وقد تفاعل معه الحاضرون بحماس واسع وغنى من خلاله العديد من الأعمال التي كانت جزءًا من ذاكرة جيل كامل.

الشاب مامي الذي لمع اسمه في التسعينيات من القرن الفائت بسبب قدرته على المزج ما بين الإيقاعات الشرقية والنغمات الغربية، ولد في الجزائر عام 1966 ونشأ في بيئة متواضعة دفعته إلى العمل منذ الصغر، وعلى الرغم من الظروف إلا أن شغفه بالموسيقى ظل حاضرًا، وبدأ مشواره بأداء بعض الأغاني العربية قبل أن ينتقل لإحياء حفلات السهرات والزفاف في بلدته.

خطواته الأولى باتجاه النجومية جاءت في سن المراهقة من خلال برنامج مواهب في التلفزيون الجزائري إلا أن انطلاقته الحقيقية كانت عام 1985 عندما شارك الشاب خالد الغناء في أحد المهرجانات، ومنها بدأ بإصدار ألبومات باللغتين العربية والفرنسية لاقت رواجًا كبيرًا في مصر وخارج الوطن العربي.

وخلال مسيرته، تعاون الشاب مامي مع نجوم بارزين على الساحة العالمية والعربية، من أبرزهم ستينج في الأغنية الشهيرة "Desert Rose"، وكذلك سميرة سعيد في "يوم ورا يوم"، وكاظم الساهر في "أجلس في المقهى"، لتبقى هذه الأعمال علامات فارقة في رحلته الفنية التي جمعت بين الحداثة والأصالة.