• الرئيسية
• ميديا وتوك شو

نجح الفنان المصري تامر حسني في خلق حالة فنية فريدة لا تُضاهى، إن لم يكن أبرز نجوم جيله إطلاقًا، بفضل موهبة طبيعية وصوت يحرك المشاعر ويمنحه حضورًا خاصًا تجاوز حدود المكان والزمان، ليصبح أيقونة تحتذي بها أجيال.

وفي حوار صحفي، تحدث حسني بصراحة وشفافية عن ألبومه الجديد "لينا معاد"، حيث كشف أنه وضع نصب عينيه تقديم عمل متكامل ومؤثر، بعيدًا عن الأرقام فقط، بعد عامين من الجهد والتحضير، مع فريق عمل متميز، وكشف أن التعليقات الإيجابية من الجمهور تعني له ما لا يقدر بثمن، حيث تعكس تقدير الجمهور للمحتوى والجهد الحقيقي.

وعن علاقته بجمهوره، وصفهم بأنهم "أسرته الكبرى"، مؤكدًا أن الرباط بينهما نابع من مشاعر صادقة، وذكر تقديره العميق لأفراد الجمهور الذين يسافرون ساعات لمتابعته ويتعاملون معه بمحبة تستحق الفخر والاستمرار.

وعندما قورن مسيرته بالراحل عبد الحليم حافظ، عبّر حسني عن امتنانه لهذا التشبيه، لاعتباره رفيع المستوى الفني، وأكد أنه يسعى دائمًا لتقديم ذاته كمن يقدم كل الجوانب الفنية—غناء وتمثيل وكتابة وتلحين—باحترافية عالية.

كما توقف عند تجربته المؤثرة مع الشامي، قائلاً إنه ساهم في تحقيق حلمه بالغناء على مسرح مصري، وقدّم أداء مشتركًا في مهرجان العلمين أثلج صدره، معربًا عن أمله في أن تكون هذه لحظة انطلاقة عمر فني جديد له.

وفي خطوة فنية جريئة، دمج حسني بين الراب والطرب في أغنية جديدة مع الفنان الناشئ كريم أسامة، في تجربة وصفها بالمثيرة والإبداعية، وقد نُفذت كلماتها وألحانها من إعداد كريم، فيما تولى التوزيع الموزع المعروف "الوالي"، مما أضفى بعدًا فنيًا متطورًا على الأغنية، وتلقى العمل ردود فعل إيجابية من الجمهور.

أخيرًا، لم يخفِ حسني سعادته بالغناء في مهرجان العلمين، ووصف الحدث بأنه ليس مجرد مهرجان عادي، بل منصة حضارية وسياحية، قدمت صورة راقية لمصر على الساحة الفنية، مؤكدًا أن انتقاله من صوته على المسرح إلى قلب الجمهور هو الشرارة الحقيقية لنجاحه المستمر.