• الرئيسية
• الرياضة

تتواصل منافسات النسخة الحالية من بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، التي تُقام بمشاركة ثلاث دول مضيفة هي كينيا وتنزانيا وأوغندا، وتستمر حتى 30 أغسطس، حيث تُقام اليوم الثلاثاء 12 أغسطس مجموعة من اللقاءات الحاسمة ضمن الجولة الثانية، وسط ترقّب جماهيري كبير لنتائجها، خاصة داخل المجموعة الرابعة التي تشهد تطورات متسارعة في سباق التأهل.

ويخوض المنتخب السوداني مواجهة مصيرية في هذه الجولة عندما يلتقي نظيره النيجيري، في لقاء يحمل أهمية مضاعفة بعد بداية متباينة لكليهما، حيث تسعى كتيبة السودان لتصحيح المسار وتحقيق أول انتصار يُبقي على آمالها قائمة في سباق العبور إلى الدور التالي.

وتشهد المجموعة ذاتها مواجهة من العيار الثقيل بين منتخب السنغال، حامل اللقب، ومنتخب الكونغو الديمقراطية، في لقاء قد يكون حاسمًا لتحديد ملامح المتأهلين، بعدما حقق السنغاليون فوزًا افتتاحيًا مهمًا على نيجيريا وضعهم في صدارة الترتيب بثلاث نقاط، فيما اكتفى الكونغو بنقطة واحدة بعد تعادل الجولة الأولى.

ويحتضن ملعب "أمان" هذه المباراة المرتقبة، التي تُقام مساء اليوم ضمن الجولة الثانية، حيث تنطلق صافرة البداية عند الثالثة عصرًا بتوقيت الجزائر وتونس، الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة والرياض والدوحة، والسادسة في أبوظبي ومسقط، وتنقل المواجهة عبر شاشة "بي إن سبورت 6" بصوت المعلق جواد بدة.

ويسعى منتخب السنغال لتأكيد هيمنته التاريخية في هذه المواجهة، إذ سبق له الفوز في أربع مواجهات مباشرة من أصل خمس أمام الكونغو، بينما انتهت واحدة بالتعادل، وهو سجل يمنح الفريق أفضلية معنوية قبل انطلاق اللقاء.

على الجانب الآخر، يدخل منتخب الكونغو اللقاء بأمل تجديد فرصه في التأهل، رغم صعوبة المهمة، ويعوّل على تماسكه الدفاعي والخبرة التكتيكية لتقديم عرض متوازن يُعطل طموح السنغال ويعيد الحسابات داخل المجموعة.

وبالنظر إلى الأداء الأخير للطرفين، تبدو مؤشرات التوازن واضحة، حيث خاض السنغال آخر خمس مباريات بحصيلة فوزين وخسارتين وتعادل، في حين سجل الكونغو فوزًا وحيدًا وتعادل في مناسبتين، وتعرض لهزيمتين، ما يعكس تقاربًا في المستوى الفني رغم الفوارق التاريخية.

ويُتوقع أن تلعب نتيجة هذه الجولة دورًا حاسمًا في تحديد مصير المجموعة، خاصة في ظل اشتداد المنافسة منذ صافرة البداية، وتقلّص هامش الخطأ أمام المنتخبات الطامحة للعبور إلى الأدوار الإقصائية.