• الرئيسية
• الرياضة

أغلق حسام عبد المجيد، مدافع فريق الزمالك، ملف الاحتراف الخارجي بشكل قاطع، بعدما حسم قراره بالبقاء داخل القلعة البيضاء، في وقت بدأت فيه إدارة النادي تحركات فعلية لتمديد عقده الحالي وتحسين شروطه المادية، تقديرًا لدوره المتصاعد وثبات مستواه في مركز قلب الدفاع.

ورغم تلقي اللاعب عروضًا من أندية خارجية خلال الفترة الماضية، إلا أن المقابل المالي غير المُرضي لإدارة الزمالك دفعها لتفضيل الإبقاء عليه، خاصة أن المدافع الشاب أصبح عنصرًا أساسيًا في الخط الخلفي، ويمثل أحد عوامل التوازن الدفاعي التي يعتمد عليها الفريق باستمرار.

يمتد التعاقد الحالي لعبد المجيد حتى نهاية موسم 2027، ويتقاضى بموجبه راتبًا سنويًا يصل إلى مليون ونصف جنيه، وهو مبلغ لا يعكس القيمة الفنية التي يمثلها اللاعب في ظل تطوره السريع ومشاركاته المؤثرة في المباريات الحاسمة.

تسعى إدارة الزمالك إلى تعزيز الاستقرار الفني داخل الفريق عبر مراجعة عقود اللاعبين الأساسيين، حيث تأتي خطوة تعديل عقد عبد المجيد ضمن خطة تهدف إلى تحفيز الركائز الأساسية، وتفادي الأزمات المتكررة التي أثّرت على أداء الفريق في المواسم الماضية.

وأكدت مصادر قريبة من إدارة الكرة أن اللاعب أبدى رغبة واضحة في تعديل بنود عقده بشكل ودي، دون افتعال أي أزمات، وهو ما دفع الإدارة إلى الاتفاق مبدئيًا على تصعيده للفئة الأولى في سلم الرواتب عقب توقيع العقد الجديد، خاصة أنه من بين أقل اللاعبين أجرًا حاليًا في القائمة.

تأجلت الجلسة الخاصة بتوقيع العقد الجديد لحين انتهاء فترة الانتقالات الصيفية، التي شهدت تدعيم الفريق بعدد كبير من اللاعبين الجدد، ما استوجب تأجيل بعض الملفات الإدارية إلى ما بعد غلق باب القيد.

وبعد إسدال الستار على الميركاتو، أصبح ملف عبد المجيد أولوية قصوى أمام المدير الرياضي جون إدوارد، ومن المنتظر أن تُعقد جلسة نهائية خلال أيام للاتفاق على التفاصيل المالية الجديدة ومنحه التقدير الذي يتناسب مع إسهاماته الدفاعية.