• الرئيسية
• فن وثقافة

أثارت شائعات انفصال كندة علوش وعمرو يوسف ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل خلال الأيام الأخيرة، خاصة بعد غيابها الملحوظ عن العرض الخاص لأحدث أفلامه "درويش"، ما دفع الكثير من المتابعين إلى التساؤل حول حقيقة العلاقة بين الثنائي بعد نحو ثماني سنوات من الزواج الذي شكّل قصة حب شهيرة في الوسط الفني العربي.

في أول تعليق مباشر على ما تم تداوله، أبدى عمرو يوسف دهشته من حجم التفاعل مع هذه الشائعة، مشيرًا إلى أنه اعتاد مثل هذه الأخبار منذ ارتباطه بكندة، لكنه فوجئ هذه المرة بتصديق شريحة واسعة من الجمهور، مؤكدًا في الوقت نفسه أن العلاقة بينهما ما تزال قائمة وتسير بهدوء واستقرار.

وجاء رد عمرو يوسف خلال كلمته في العرض الخاص لفيلمه الجديد، حيث أوضح أن انتشار الخبر على منصات مثل "تيك توك" لم يكن كافيًا في البداية لإثارة قلقه، لكنه اضطر للتعليق بعدما قرأ تعليقات تتعامل مع الانفصال كأمر واقع، مؤكدًا أن بعض الحسابات تتعمّد إثارة البلبلة من أجل زيادة التفاعل، دون اعتبار لتأثير ذلك على الحياة الشخصية للفنانين.

وأضاف يوسف أنه لا يلتفت إلى كل ما ينشر، لكنه يرد فقط حين يشعر أن الموقف يستدعي ذلك، مشددًا على أن بعض الجهات تروّج مثل هذه الأكاذيب فقط لأجل الوصول إلى "الترند"، دون امتلاك أدنى معلومة صحيحة أو مصدر موثوق.

ولم يكن غياب كندة علوش عن عرض "درويش" هو الحادثة الأولى التي تسببت في تداول شائعات مشابهة، إذ سبق أن انتشرت أخبار عن انفصالهما بعد تخلفها عن حضور العرض الخاص لفيلم "ولاد رزق 3"، إلا أن عمرو يوسف أوضح حينها، كما في المرة الحالية، أن غيابها لا يرتبط بأي خلافات زوجية، بل يعود لأسباب شخصية تتعلق بارتباطات أخرى، مشيرًا إلى أنها تواصل دعمه بشكل دائم وتعبّر عن فخرها بما يقدّمه من أعمال، من خلال حساباتها على مواقع التواصل.

ويعود عمرو يوسف بفيلم "درويش"، وهو عمل سينمائي يدور في أجواء الأربعينيات، يجمع بين الأكشن والكوميديا، ويُقدّم شخصية محتال جذاب يدخل في سلسلة مغامرات تقوده نحو التحوّل إلى بطل غير متوقّع يتمتّع بسمات إنسانية، ويشارك في البطولة عدد من النجوم أبرزهم دينا الشربيني، وتارا عماد، وخالد كمال، ومحمد شاهين، إضافة إلى مشاركة لافتة من فردوس عبد الحميد، بينما تولّى كتابة السيناريو وسام صبري وأخرجه وليد الحلفاوي.