• الرئيسية
• فن وثقافة

عاد التوتر من جديد بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب، لكن هذه المرة ليس بسبب خلافات شخصية أو عائلية، بل على خلفية بلاغ رسمي تقدمت به شيرين ضد زوجها السابق، متهمةً إياه بالاستيلاء على شيكات بنكية دون علمها، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية وعلى منصات التواصل الاجتماعي.

تقدمت شيرين مؤخرًا بمحضر رسمي لدى الجهات المختصة، أفادت فيه باختفاء شيكين صادرين عن البنك العربي الإفريقي من داخل منزلها في منطقة 6 أكتوبر، مؤكدة أن الشيكين كانا موقّعين على بياض، وأنها لم تفوض أحدًا باستخدامهما أو تداولهما، مما دفعها فورًا إلى إبلاغ البنك ووقف التعامل بهما بشكل قانوني.

التحقيقات التي باشرتها السلطات بدأت باستدعاء حسام حبيب للاستماع إلى أقواله بشأن الواقعة، فيما طلبت الجهات المختصة من البنك المعني تزويدها بكافة البيانات المرتبطة بالشيكين، وكلفت أجهزة الأمن بجمع التحريات اللازمة حول الملابسات المحيطة بالقضية.

في أول تعليق على البلاغ، نفى والد حسام حبيب علمه بأي تفاصيل تتعلق بالشيكات، مشيرًا في تصريحات إعلامية إلى أن شيرين "ليست من النوع الذي يحتفظ بشيكات موقّعة على بياض"، بحسب تعبيره، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن نجله سبق وأن تنازل لها عن سيارة فارهة تُقدّر قيمتها بنحو 5 ملايين جنيه، وكانت قد قُدمت لها كهدية.

ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات متسارعة في سير التحقيقات، قد تشمل استدعاءات رسمية إضافية وإجراءات قانونية جديدة، وسط اهتمام واسع من الجمهور الذي لم يتوقع أن تعود العلاقة بين الثنائي إلى الواجهة مجددًا، ولكن هذه المرة من بوابة النزاع المالي.

تأتي هذه القضية كحلقة جديدة في سلسلة طويلة من التوترات التي طغت على علاقة شيرين عبد الوهاب بحسام حبيب، والتي انتهت بالانفصال منذ أكثر من عام، لكن تداعياتها ما زالت تلقي بظلالها على الساحة الفنية والرأي العام حتى اللحظة.